قيادى إخوانى سابق: مواجهة شائعات "الإرهابية" مسئولية المواطن والدولة

اعتبر إبراهيم ربيع القيادى الإخوانى السابق، أن مواجهة الشائعات والأكاذيب التى تروجها جماعة الإخوان هى مسئولية مشتركة بين المواطن والوزارات.

وأشار "ربيع" فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنه يجب أن يعمل الجميع على مواجهة وإرباك كتائب الإخوان الإلكترونية، مضيفًا :"  لابد أن نعلم الهدف الذى قامت من أجله أجهزة المخابرات "الأنجلوأمريكية" بتأسيس ورعاية وتمويل تنظيم الإخوان ألا وهو القيام بالوكالة بحرب اللاعنف وتفكيك الدول والأوطان فى 1928 والتزام التنظيم بسياسة ثابتة، و تتكون من (التهوين من الإيجابيات وجعلها استثناء - التهويل من السلبيات وجعلها قاعدة - السخرية وإهانة رموز الدولة - تشويه مؤسسات الدولة وتعميق عدم ثقة المواطن بها ).

وتابع:" كل ذلك يتم من خلال ترويج الشائعات وصناعة الأكاذيب لخلق حالة من الارتباك وتزييف الوعى والسخط العام  والتراخى فى أداء المهام، وحماية الشعب المصرى من ذلك باعتماد استراتيجية شاملة يشارك فيها المواطن وكل مؤسسات الدولة المصرية كوزارة الثقافة والشباب والرياضة والأوقاف والتربية والتعليم والتعليم العالى والهيئة الوطنية للصحافة والإعلام".

وقال :" يجب استعادة عقل المواطن المخطوف رهينة عند تنظيم يحترف الكذب والتدليس والصيد فى الماء العكر ويتم ذلك من خلال إطار عام من صناعة الهوية الوطنية وتطعيم الأجيال الشابة بمصل الانتماء والولاء للوطن بلا شروط أو مقابل".