قال اللواء رشيد بركة مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن إثارة الشائعات تستهدف تسريب معلومات تمس الأمن القومى سواء من ناحية الأسعار أو المعيشة، وذلك من خلال لجان الكترونية تقوم بنشرها سريعا واستثمارها ضد الدولة، لاستهداف مصر وأمنها الداخلى والخارجى من خلال تجنيد الطابور الخامس من دول عربية أو أروبية.
وطالب الخبير الأمنى بضرورة تتبع مروجى الشائعات من خلال السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى، لمعرفة من يقف وراء الشائعة وللكشف عن الجهات التى يتعاملون معها، والغرض منها وضرورة تغليظ العقوبات وتفعليها لتكون فى محاكمات سريعة وعلنية لتحقيق الردع العام، مضيفا لا بد من دور الإعلام فى التوعية ووأد الفتنة من خلال الخطاب الدينى بتحريمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة