مصرى يعمل بمكة وعزم على أداء العمرة والحج فمن أين يحرم؟.. تعرف على الإجابة

الأربعاء، 25 يوليو 2018 03:00 ص
مصرى يعمل بمكة وعزم على أداء العمرة والحج فمن أين يحرم؟.. تعرف على الإجابة حجاج بيت الله الحرام - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنا مصرى أعمل بمكة المكرمة وقد عزمت على أداء العمرة والحج فمن أين أُحرم؟.. سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالازهر الشريف، وجاء نص رد اللجنة كالآتى:
 
من أقام بمكة؛ فحكمه حكم أهل مكة إن أراد الحج أحرم به من مكة، وإن أراد العمرة أحرم بها من الحل.
 
وعليه: إن أراد الحج أن يحرم من مكة لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " حَتَّى أَهْل مَكَّةَ مِنْ مَكَّةَ ".
 
وإن أراد أن يحرم بالعمرة فعليه أن يحرم بها من خارج الحرم (من الحل)؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الرحمن بن أبى بكر أن يُعمر أخته عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا من التنعيم، فَقَالَ: «يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، اذْهَبْ بِأُخْتِكَ، فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ .
 
والفرق بين الإحرام بالحج والإحرام بالعمرة في حق المقيم بمكة سواء كان من أهلها أو من غير أهلها: أن كل نسك فيهما يفتقر إلى أن يجمع فيه بين حل وحرم، لأنه مخاطب فيهما بقصد البيت، لقوله تعالى:  وإذ جعلنا البيت مثابة للناس؛ أي: مرجعا، وكل الحرم منسوب إلى البيت، فافتقر إلى القصد إليه من الحل.
 
 فإن أراد الحج أحرم به من مكة، أو الحرم؛ لأنه قد خرج منه إلى الحل ضرورة للوقوف بعرفة، وعرفة حِل لا حرم.
 
وإذا أراد العمرة أحرم بها من الحل، لأن جميع أفعالها في الحرم وهو الطواف، والسعي والحلق، فلو جاز له الإحرام بها من الحرم لم يكن قاصدا من حل إلى حرم
 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة