قال عاطف مغاوزى مساعد رئيس حزب التجمع، إن قانون الجنسية الإسرائيلى حرم الشعب الفلسطينى من حق تقرير مصيره واقتصره على الشعب الإسرائيلى دون غيره، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة واحدة فى العالم كله تقصر الحقوق على فئة بعينها حتى فى أعتى الدول الشمولية.
وشدد مغاورى، خلال تصريح لـ"اليوم السابع"، على ضرورة التحرك الدولى على مستوى الحكومات العربية، والنقابات العمالية والصحافة العربية والمحامين العرب، لرفض هذا الفصل العنصرى، لمخاطبة المجتمع الدولى لإرغامه على رفض ممارسات إسرائيل وعدم الاعتراف بقانونها، خاصة أن القانون غير من طبيعة الدولة التى تحدثت عنها المواثيق والمعاهدات الدولية عام 47.
وطالب مساعد رئيس حزب التجمع، بضرورة البعد عن خطاب الشجب والإدانة، قائلا: "كفى الشعب الفلسطينى خطابات جوفاء لا تغنى ولا تسمن من جوع، لافتًا إلى أن القضية تحتاج إلى تحرك عملى وليس كلامًا".
وكان سامح عاشور نقيب المحامين، ورئيس اتحاد المحامين العرب قد أصدر بيانًا هامًا حول إنشاء قانون شعبى لمساندة القضية الفلسطينية واسترجاع حقوق شعبها وحفظه بالقانون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة