قالت إيمان عبد الله أستاذ علم نفس، ورئيسة مؤسسة الإيمان للإرشاد النفسى والتدريب والاستشارة، أن وراء كل شائعة مستفيد قد يكون فرد أو مؤسسة أو حزب ضد الدولة أو اختبار للروح المعنوية والثبات الانفعالي، مؤكدة أنها بالطبع تؤثر على أمن البلاد واستقرارها وتنشر الفزع والقلق والشك وتؤثر على قوة العلاقات الانسانية وتنتشر سريعا عبر التواصل الاجتماعى فغياب الحقيقة أو الغموض يزيد من سرعة انتشارها عبر المناخ الملائم لها والظروف السائدة فى المجتمع.
وأضافت، لـ اليوم السابع أن الشائعات تنطلق من ناس غير أصحاء نفسيا فهم مصابين بأمراض ومروج الإشاعة شخص عنده قلق وتوتر وحقد وغل ومضطراب ولديه نواقص وشخصية معادية لمجتمعه فاقد للانتماء، حيث يسعى الشخص إلى نشر الإشاعة المتوافقة مع اعتقاده.
وطالبت إيمان بضرورة تدخل الحكومة والإعلام ووزارة الداخلية للسيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى لوأد الفتنة والإشاعات قبل أن تتسبب فى حالة الغزو الفكرى والثقافى الجديد وتأثيره فى المجتمع .