قال وزير الخارجية اليمنى خالد اليمانى، إن الانقلابيين الحوثيين التابعين إلى إيران أيامهم باتت معدودة فى اليمن، ومن أجل ذلك هم يريدون إطالة أمد الحرب، ولا يمكن لمحاولاتهم تغيير الواقع الميدانى أن تجدى نفعا كون الشارع اليمنى يرفضهم، مشددا على أنه لا أحد يمكن أن يقبل بوجود حوثى عسكرى فى الحديدة كجزء من أى اتفاق.
وأضاف "اليمانى"، خلال حواره عبر فضائية "سكاى نيوز"، أن الحوثيين استخدموا الفترة الزمنية للتهدئة من أجل المراوغة، وتابع: "هم عصابات منفلتة تتسلم أوامرها من طهران ويعمدون فى سرقة مواد الإغاثة ويتركون الشعب اليمنى يتضور جوعا، والتزامنا والتزام التحالف العربى بالقانون الإنسانى الدولى جزء من استراتيجيتنا".
وأكد وزير الخارجية اليمنى، أن الحوثيين قبلوا بتسليم الميناء للأمم المتحدة دون القبول بالانسحاب من الحديدة، وتابع: "لا خيار أمامنا إلا الاستمرار فى العمليات العسكرية أمام عصابات تتلقى التوجيهات من طهران".
وشدد "اليمانى" على أن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث بدأ يتوصل إلى نفس ما توصل إليه إسماعيل ولد الشيخ وهو أن الطرف الانقلابى يقف عائقا أمام كل مبادرات السلام، وتابع: "المجتمع الدولى يتحمل مسؤولية تنفيذ قرارات الأمم المتحدة خاصة تلك المرتبطة بالبند السابع".
