قال خليفة عطوة المتهم الثالث فى محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، إنهم لم يكونوا ضمن الجناح السرى للإخوان، ولكنهم كانوا فدائيين وطنيين، موضحا أنهم كانوا يحاربون الإنجليز عام 1951، حتى قيام ثورة 1952.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc"، مع الإعلامية إيمان الحصرى، أنهم كانوا مشهورين بالمقاومة ضد الإنجليز فى التل الكبير، موضحاً أنه فى ثورة يوليو اكتشفوا أن من كانوا يدربهم هم ضباط الثورة.
وتابع: "بعد أن احتضنتنا ثورة يوليو، بدأنا العمل ضد الإنجليز، ووقت ما كان البكباشى جمال عبد الناصر رئيس الوزراء يتفاوض، ويقيم اتفاقية الجلاء مع الإنجليز، الإخوان كلفونا بقتله"، مؤكدا: الإخوان كذابين، واحنا صدقنا الكلام ده، وقلنا عبد الناصر خاين ونقتله.
وأردف عطوة: "كنا فى الجامعة، وكنا 3 من الشرقية، أنا وواحد من كلية التجارة وواحد من كلية الحقوق من الزقازيق، وكُلفنا باغتيال عبد الناصر، ورأس المجموعة واحد محام شاب"، واستقللنا قطار الإسكندرية، وذهبنا لحسن الهضيبى الذى كان هاربا فى فيلا.
ولفت أنه كان مكلفا بإعطاء الإشارة بلحظة اغتيال جمال عبد الناصر، وكانوا خلف جمال عبد الناصر فى المنصة، كتشريفة شباب الثورة. مشيرا أن محمود عبد اللطيف كان يقف عند تمثال سعد زغلول، ومعه "طبنجتين"، وكان سيضرب النار على عبد الناصر، وإديته إشارة بالضرب، وضرب أول طلقة وعبد الناصر كان رافع إيده الشمال لفوق، والطلقة دخلت تحت باطه، ووراه كان واقفين اتنين، فاتت وسطهم، وجات الطلقة فى دماغ محامى اسمه أحمد بدر ومات وقتها، والطلقة التانية جات فوق كتف عبد الناصر، وجات فى واحد سودانى ومات، وفى التالتة قلتله أوقف، فخدت 3 طلقات فى دراعى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة