احتفلت السفارة المصرية في كوالالمبور اليوم بالذكرى الـ66 لثورة ٢٣ يوليو، في مسكن السفير المصري جمال عبد الرحيم متولي بالعاصمة الماليزية كوالالمبور، بحضور وزير المياه والأرض والموارد الطبيعية الدكتور زافيار جايا كومار والسفراء العرب والأجانب وكبار المسؤولين الماليزيين وأبناء الجالية المصرية.
من ناحيته، أعرب السفير جمال متولي عن سروره بحضور عدد كبير من المشاركين في المناسبة التي أرست دعائم العدالة والمساواة بين المواطنين المصريين.
وقال لقد استمر الشعب المصري في مسيرة تحقيق أهداف ثورة يوليو من خلال قيامه بثورتين مؤخرا الأولى ثورة ٢٥ يناير ٢٠١١م، والثانية ٣٠ يونيو ٢٠١٣م بشعارات تعد استكمالاً لأهداف ثورة يوليو وهي الحرية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية في المجتمع المدني".
وأشار السفير إلى العلاقات التاريخية والمتميزة بين البلدين والتي تعود إلى عام ١٩٥٧م وتتسم بالصداقة والقوة في مختلف المجالات وأبرزها التعليم والاستثمار والتجارة وتكنولوجيا المعلومات.
كما أعرب السفير عن خالص التهنئة لماليزيا - حكومةً وشعباً - على نتائج الانتخابات العامة الـ14 التي جرت في ٩ مايو الماضي والتي ستكون علامة مهمة وبارزة في صفحات تاريخ ماليزيا ، كما تعد نموذجاً يحتذى به ليس في العالم الإسلامي فقط ولكن في العالم بأسره.
