أكرم القصاص - علا الشافعي

مرصد الإسلاموفوبيا يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى

الأحد، 22 يوليو 2018 02:10 م
مرصد الإسلاموفوبيا يدين اقتحام مئات المستوطنين للمسجد الأقصى دار الافتاء المصرية - أرشيفية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان مرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء المصرية بشدة اقتحام أكثر من 1000 مستوطن يهودى، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة الاحتلال، وأداء طقوسهم التلمودية فيه بشكل علنى، فى ذكرى ما يسمى بـ"خراب الهيكل" المزعوم؛ مما أدى إلى تزايد التوتُّر فى المسجد.

وحذر مرصد الإسلاموفوبيا في بيانه الذى أصدره، اليوم الأحد، من استمرار مخططات الاحتلال الصهيونى لتهويد مدينة القدس العربية المحتلة، وتغيير معالمها، وطمس هويتها الحقيقية.

فيما دعت "منظمات الهيكل" المزعومة أنصارَها وجمهور المستوطنين إلى أوسع مشاركة في اقتحامات المسجد الأقصى لإقامة طقوس وصلوات تلمودية.


وأوضح المرصد أن أعمال الحفر أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه وفي البلدة القديمة بالقدس المحتلة، التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، خاصة ما تسمى بسلطة الآثار الإسرائيلية، تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد فى ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي المستمرة لتهويد القدس.


وأشار مرصد الإسلاموفوبيا إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تسارع لاستغلال قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل للإسراع بعمليات تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها الإسلامية والعربية.


ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الإقليمية والدولية والتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الصهيونية بحق القدس ومقدساتها، كما دعا العالم الإسلامي والعربي بكافة منظماته وهيئاته وكافة منظمات الأمم المتحدة المختصة وفي مقدمتها (اليونسكو) للعمل على وقف تنفيذ المخططات الإسرائيلية التي تمثل تهديدًا خطيرًا للمسجد الأقصى ومدينة القدس.


 يذكر أنه اقتحم أكثر من 1000 مستوطن إسرائيلي المسجدَ الأقصى المبارك، اليوم الأحد، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، ونفذ المستوطنون جولات استكشافية مشبوهة، وأدوا صلوات وطقوس تلمودية، خاصة في منطقة باب الرحمة ومواقع أخرى داخل المسجد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة