وصفت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، ثورة 23 يوليو 1952، بأنها نموذج للتحرر والكرامة الوطنية والعدالة الاجتماعية بالنسبة للعالم كله، مضيفة أن مهاجمى ثورة يوليو والزعيم الراحل جمال عبد الناصر هم من حلفاء الأمريكان أو التنظيمات الإسلامية والإخوان، لأن مفهومه عن الدين كان معتدلاً.
وقالت فريدة الشوباشى، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، فى تعليقها على حلول الذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو: "عندما يقول رمزاً للثورة والمقاومة فى العالم تشى جيفارا لعبد الناصر: "كان انتصاركم فى بورسعيد أملنا ونحن نحارب بالجبال"، ولما يقول مؤخراً الرئيس الأوغندى: "أفريقيا لن تنساك"، فهذا يدل على أن عبد الناصر كان رمزاً للعزة والكرامة.
وأضافت الكاتبة الصحفية، أن ثورة يوليو كانت بمثابة مظلة عربية من المحيط للخليج، وكانت تعمل على مقاومات الوحدة العربية، ولهذا كانت هناك حرب ضروس ضد عبد الناصر، لأنه كان يعمل على وضع مظلة عربية واحدة ينطوى تحتها الجميع السنى والشيعى والقبطى وغيرهم، وإعلاء قيمة الوطن والمواطن.
وأكدت فريدة الشوباشى، أن قيم ومبادئ ثورة 23 يوليو لن تموت فمبادئها كانت الحرية وتحرير الإنسان، وأن الرئيس جمال عبد الناصر كان رمزاً عظيماً، مضيفة: "من يقول إن عبد الناصر كان ديكتاتورًا، فهل هناك ديكتاتور تخرج له الملايين فى جنازته؟".