صاحب كتاب تكفير الأنبياء: لم أكفر الرسل وحاربت التكفيريين

الأحد، 22 يوليو 2018 02:56 م
صاحب كتاب تكفير الأنبياء: لم أكفر الرسل وحاربت التكفيريين عيد الكيال
كتب - إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الشيخ عيد أبو السعود الكيال، إمام وخطيب مسجد الرحمة بعزبة الهجانة بمدينة نصر التابع لوزارة الأوقاف، فى تعليق على ما نشر حول تكفيره الأنبياء والرسل قبل النبوة، فى كتابه الذى يحمل عنوان: "التوضيح والبيان فى وجوب ذكر أسباب جرح الرجال بالدليل والبرهان"، أنه من أشد الناس محاربة لللتكفيريين، مضيفا أنه هاجم سيد قطب وأفكاره فى كتبه ودروسه الدينية، وخاصة أمر جاهلية المسلمين التى زعمها "قطب"، وحذرت منه.

وقال "الكيال"، إنه أصدر كتبًا كاملة فى بيان ضلال التكفيريين وحارب أفكارهم، أما بالنسبة للزعم بأنى أقول بكفر الأنبياء ومنهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم قبل الدعوة، فأشهد الله أنى براء من ذلك، وأن من وجه إليَّ تلك التهمة لم يقرأ كتابى الذى قال إنى أوردت فيه ذلك قراءة صحيحة، بل تعامل مع الأمر بطريقة "ولا تقربوا الصلاة" فأنا ما أوردت الأقوال التى تشير إلى ذلك إلا بطريقة الاستعراض لا الإقرار بها، والدليل أنى نفيت هذا الأمر فى أحد كتبى السابقة بالتفصيل، وذلك دفاعًا عن نبينا المعصوم صلى الله عليه وسلم، فكيف توجه لى التهمة بعد ذلك؟.

وأضاف أنه لا يؤمن بـ(جاهلية ديار المسلمين) ولم يذكرها، والتى قال بها سيد قطب" قائلا:وهو عندى قطب الضلالة وسبب الخراب والدمار فى العالم الإسلامى أجمع، بل أنا من أشد الناس محاربة لسيد قطب ومنهجه التكفيرى الدموى الجهول، وقد بيَّنت ذلك فى جملة من كتبي، منها كتابى "مصر كنانة الله بين محبة الأوطان وجماعة الإخوان" وهو مرفوع على الموقع، فبيِّنت فى الكتاب (صفحة 47) أن حسن البنا وسيد قطب سبب الهلاك والإرهاب العالمي، بل بيَّنت أن الإخوان المسلمين بزعامة حسن البنا وسيد قطب وفكرهما هم الجماعة الأم للإرهاب، والتى خرج من رحمها القاعدة وكل ما تفرَّع عنها من الجماعات الإرهابية، وهو أمر بيَّنته فى الكثير من كتبى المرفوعة على موقعي، منها: "الجيش المصرى بين المخطط الصهيونى وعوائق الإرهاب الخفى فى ضوء الكتاب والسنة"، وأيضًا كتاب" دعاة الدم والهدم" وكتاب "ملاك أمر الخوارج الجدد فى حرفين" وكتاب "الصبغة التقعيرية لدعائم منهاج النبوة المصطفوية" وقد بيَّنت فيه فساد منهج التكفير، وهدمت -فى هذا الكتاب وفى غيره من الكتب- منهج التكفير وبيَّنت زيف كل أدلتهم التى شبهوا بها الأمور على عوام المسلمين.

و "اليوم السابع" تؤكد أن كل ما نشرته منقول من كتاب "الكيال" والذى يزعم بكفر الأنبياء قبل البعثة ومن هذه الأقوال على سبيل المثال عنوان (أذكر الأدلة على كفر أنبياء قبل البعثة)، وجاء ذلك فى صفحة رقم "14" بالكتاب فهل يحمل هذا العنوان تأويلا لغير ظاهر النص، أو يحتمل أن يكون رأى لشخص آخر.

ثانيا: أن مؤلف الكتاب لم يتواصل مع الجريدة وعندما طلبت الجريدة التواصل معه عبر شخص زعم أنه تابع له أنهى هذا الشخص المكالمة ولم يتم التواصل مع الجريدة.

ثالثا: الرد الذى أرسله "الكيال" عبر الوسيط جاء فى 10 صفحات تحمل تأويلات وتفسيرات لنصوص صريحة بمعانى تختلف تماما مع النص الصريح، وتشرح سيرة ذاتية وتستعرض إنجازات وتفاصيل لكتب أخرى لم تناقشها الجريدة، وتعمل إشارات تقلل من إدراك نصوص صريحة مع تقديمه معنى مخألف.

رابعا: المؤلف نفى أنه قال بجاهلية كثير من المسلمين، بينما قال صراحة فى صفحة رقم "46" من نفس الكتاب (والجاهلية المقيدة تقوم فى بعض ديار المسلمين، وفى كثير من الأشخاص)، فكيف ينفى زعمه بجاهلية كثير من المسلمين ويتهم الجريدة باجتزاء النصوص؟ وهل يحتمل من نصوص التجهيل والتكفير الذى أفرد له عنوانا بذكر أدلة كفر أنبياء أن يفهم منه أى شيء غير ذلك؟.

خامسا: المؤلف دعم مبدأ كفر الأنبياء قبل البعثة فى صفحة رقم "37" بقوله وجدك كافرا والقوم كفار فهداك، وذلك فى إشارة إلى حال النبى صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن النص يؤخذ على ظاهره كما قال الكلبى والسدى.

سادسا: المؤلف ذكر ما اعتبره أدلة على كفر الأنبياء قبل البعثة، وجاهلية كثرة من المسلمين، وفسر النصوص على ظاهرها بينما جاء رده قائم على مبدأ التأويل على عكس ذلك بعد إحالته للتحقيق مؤكدا أنها آراء لآخرين وأنه يرفضها، إذن فلماذا ذكرها فى وقت لم تثار فيه شبهة لتكفيرهم، واسترجاعا لآراء ذكرت منذ 5 قرون وتراجع عنها صاحبها؟ وكيف يستخدم التأويل فى الرد والتمسك بظاهر النصوص فى الرأى، ويطلب قراءة كافة كتبه لفهم هذا الكتاب، قائلا على لسان الوسيط أنه رد على هذه الآراء فى كتاب آخر.

سابعا: الكتاب استعرض آراء تقيد عصمة الأنبياء عن الوقوع فى المعاصى وغيره فيما يخص تبليغ الرسالة، ما يعنى أن النبى قد يكون صادقا فى تبليغ الأوامر والنواهى الألهية وقد يكذب فى أمور الحياة، وهو أمر محال.

ثامنا: إذا كان المؤلف يرفض هذه الآراء فلماذا يفرد كتابا لعرضها وهى آراء مهجورة؟ وهل إحياء الشبهات المهجورة يعد أمرا يقبله الشرع؟ وإذا كان يرفضها فلمإذا يضع لها عنوانا يؤكد تأيده لهذه الآراء بقوله "أذكر الأدلة على كفر أنبياء قبل البعثة"؟، ولمإذا ينفى المؤلف كلام زعم به؟ ويقوم علماء بفحصه جيدا بعد الاعتراض المبدأى على فكره.

تاسعا: الأوقاف وزارة دعوية وعلمية يقوم فكرها على منهج الأزهر الوسطى وكذلك جامعة الأزهر وقد شكلت الوزارة لجنة مشتركة لفحص كتب الداعية وأوقفته عن العمل ولم تبرأه من تلك المزاعم حتى الآن فكيف يزعم ببرائته من صريح تكفيره الأنبياء.

عاشرا: هل تستحق شبه مهجورة مات من زعموا بها منذ قرون أن يفرد لها كتاب يحمل نصوصا صريحة وردودا مئولة لم يتضمنها الكتاب، ولم تفسر نصا وأحدا بل جاء الرد بالدفع بعموميات غير منطقية بالنظر فى الكتاب، ومنها: أن التنأول مجتزأ، وأنا ضد التكفيريين، ووأنا حاربت هؤلاء، وأنا ذكرت آراءهم للرد عليهم بينما نسب المؤلف أدلة كفر الأنبياء لنفسه بقوله (أذكر أدلة كفر أنبياء قبل البعثة).

ويأتى ذلك بعد وقف وزارة الأوقاف للشيخ عيد الكيال إمام وخطيب بالوزارة عن العمل وإلحاقه بالإدارة التابع لها ومنعه من الخطابة وإحالة مؤلفاته إلى لجنة علمية لفحصها.                                  

وقالت الأوقاف فى بيان صحفى: إن مديرية أوقاف القاهرة أحالت المخالفات المنسوبة للشيخ عيد أبو السعود الكيال إلى ديوان عام الوزارة للتحقيق فيها، فقرر رئيس القطاع الدينى الشيخ جابر طايع حسب بيان له وقفه عن صعود المنبر وأداء الدروس الدينية بأى مسجد أو إمامة الناس بالمساجد لحين انتهاء التحقيق معه فيما نسب إليه من مخألفات، وإلحاقه بمكتب الإدارة التابع لها لحين انتهاء التحقيق معه.

 

808

المؤلف يدعى أدلة بكفر الآنبياء نسبها لنفسه

 

585 (2)

الزعم الصريح بجاهلية كثرة من المسلمين

 

52297-080

يعتر أن كتابه أفاد بأن عصمة الأنبياء جزئية ومقيدة بما يخص الرسالة

الكتاب
الكتاب

 
7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-1
 

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-2
 

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-3
 

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-4
 

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-5

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-6
 

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-7

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-8
 

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-9
 

 

7201822141629247-مستند-جديد-٢٠١٨-٠٧-١٢-(2)-10
 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة