أكرم القصاص - علا الشافعي

خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.. 112 عاما من التاريخ المفقود

الأحد، 22 يوليو 2018 12:00 م
خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.. 112 عاما من التاريخ المفقود إحدى اللوحات التى كانت معروضة بمتحف فاروق الأول
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يكف عالم الفن التشكيلى فى مصر عن إبهارنا، سواء بما يقدمه الفنانون أو ما يتم كشفه من أسرار وخبايا، وهذه الاكتشافات تلقى الضوء على كنوز مصر المنسية وتجعلنا أكثر حرصا على الحفاظ عليها والاهتمام بها وتوريثها للأجيال القادمة، وكان آخر الأسرار التى قدمها الفن التشكيلى اكتشاف وثائق عمرها 112 عاما فى بدروم  متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية.

قال على سعيد، مدير متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية، لـ "اليوم السابع"، إنه غالباً ما تخفى بدرومات القصور القديمة الكثير من الأسرار، ومن هُنا كانت البداية، ففى بدروم قصر "متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية" عثرنا مصادفة على صندوق قديم يحتوى متعلقات القديمة، كنا على وشك التخلص منها ، وبفتح الصندوق وجدنا ملفات قديمة تحمل اسم "متحف فاروق الأول للفنون الجميلة".

 وأوضح على سعيد، وكما توقعنا وجدنا  الكثير من الأسرار المدفونة، والتى سنكشف الستار عنها فى معرض يحمل عنوان "خبيئة المتحف".

 وأشار على سعيد، إلى أن الفضول دعانا للبحث أكثر وأكثر لنكتشف أن ما بداخل الصندوق ما  قادنا إلى تاريخ عظيم يرجع إلى أكثر من مائة واثنتى عشر عاماً من الأسرار كانت تختبئ بين جنبات المتحف العظيم.

 وأضاف على سعيد، أن شخصيات عظيمة على مر السنين كانت وراء إنشاء المتحف وإثراؤه بتحف ومقتنيات ليس لها مثيل، وقد آن الأوان كى تخرج إلى النور.

ولفت على سعيد، إلى أنه سوف يصاحب المعرض ندوة تعريفية يلقيها الدكتور "إسلام عاصم" رئيس جمعية التراث والفنون التقليدية بالإسكندرية، وذلك يوم الخميس ٢٦ يوليو، فى تمام  الساعة السادسة مساءً.

خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية (1)
 

 

خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية (2)
 

 

خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية (3)
 

 

خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية (4)
 

 

خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية (5)
 

 

خبيئة متحف الفنون الجميلة بالإسكندرية (6)

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة