كشف تحقيق لصحيفة "صنداى تليجراف" البريطانية، أنه تم تسريب مئات الوثائق السرية من مكتب مجلس الوزراء البريطانية ومكتب الشئون الداخلية على الإنترنت، ما دفع أعضاء البرلمان إلى المطالبة بإجراء تحقيق عاجل فى "الأخطاء الفاضحة".
وأوضحت الصحيفة، أن من بين الملفات، أوراق داخلية تتعلق بالحصول على تصاريح أمنية للمبانى الحكومية، كما تشمل تفاصيل اتصالات مع مسئولين فى جهاز الاستخبارات البريطانى MI5 ومسئولى مكافحة الإرهاب، وهى الوثائق التى كان يمكن الاطلاع عليها باستخدام محرك البحث "جوجل" لمدة تصل إلى أربعة أعوام.
وأشارت "صنداى تليجراف" إلى أن أعضاء البرلمان اتهموا الليلة الماضية الحكومة بـ "عدم الكفاءة"، وطالبوا بإجراء تحقيق فورى فى التسريبات "المشينة".
ومن جانبهم، أعتبر خبراء الأمن الإلكترونى إن تلك التسريبات تعكس "فشلا واضحا فى التأمين الأساسى المعتاد".