تفاصيل لقاء رئيس الوزراء اليمنى بالمبعوث الأممى ومقترحات الحكومة بشأن الحديدة

الأحد، 22 يوليو 2018 04:54 م
تفاصيل لقاء رئيس الوزراء اليمنى بالمبعوث الأممى ومقترحات الحكومة بشأن الحديدة رئيس الوزراء اليمنى أحمد عبيد بن دغر
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استقبل رئيس الوزراء اليمنى أحمد عبيد بن دغر اليوم الأحد، المبعوث الأممى لدى اليمن مارتن جريفيث، لبحث آفاق عملية السلام ووجهات النظر إزاء الوضع فى مدينة الحديدة، وبحسب موقع فضائية "العربية"، رحب "بن دغر" فى اللقاء الذى حضره مستشارى رئيس الجمهورية عبدالوهاب الآنسى وصالح عبيد ومحمد العامري، بالمبعوث الأممي، مشيداً بمساعيه لتحقيق السلام المرتكز على المرجعيات الثلاث، والمتمثلة بالمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة وفى مقدمتها القرار الأممى 2216.

وسلم رئيس الوزراء المبعوث الأممى ردود الحكومة اليمنية بشأن مقترحاته المتعلقة بالوضع فى مدينة الحديدة، والتى سبق أن وضعها أمام الرئيس عبدربه منصور هادى ورئيس الحكومة، فى زيارته إلى عدن الأسبوع قبل الماضى، مشدداً على أن الشعب اليمنى يتطلع إلى السلام بعد أن دمرت الميليشيا الحوثية النظام والمؤسسات، وانتهكت حياة اليمنيين منذ انقلابها على الدولة.

ولفت إلى أن الحكومة اليمنية تؤكد على السلام العادل والشامل الذى يتطلع إليه الشعب اليمنى وفقاً للمرجعيات، والتزام الميليشيات الحوثية الإيرانية بالانسحاب الكامل من العاصمة صنعاء والمدن، وتسليم السلاح للدولة، وعودة السلطة الشرعية.

وشدد على ضرورة إبداء حسن النية قبل بدء أى مشاورات قادمة، وذلك من خلال إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين فى السجون الحوثية، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية لكافة المتضررين فى عموم محافظات البلاد.

وأضاف: "أن أسباب الأزمة الحالية فى اليمن واضحة ولا تحتاج إلى تأويل أو تفسير، وهو الانقلاب الذى نفذته ميليشيا الحوثى على الحكومة الشرعية والدولة، لافتاً إلى أن الحكومة الشرعية طرف معتدى عليه من قِبل الميليشيات".

وأشار إلى أن الحكومة اليمنية تؤكد على السلام العادل والشامل الذى يتطلع إليه شعبنا وفقاً للمرجعيات الملزمة لجميع الأطراف، وهى الضامن للسلام الدائم والشامل.. قائلاً إنه من الصعوبة الوصول إلى الحل فى اليمن دون تنفيذ المرجعيات.

وجدد تأكيده على أن الحكومة اليمنية تقدم المساعدة الكاملة لجهود الأمم المتحدة فى وقف الحرب باليمن، وقدمت التنازلات منذ جولتى مشاورات السلام فى جنيف والكويت، لكن الميليشيا الانقلابية ومن ورائهم إيران دأبت على المراوغة والتعنت، ووصل الأمر إلى إفشال مساعى المبعوث الأممى السابق.

وأكد على أن ميليشيا ت الحوثيين الانقلابية، لم تكن يوما جادة فى الجنوح للسلم، واعتادت على المراوغة فى تنفيذ الاتفاقيات ونقض العهود والمواثيق، وآخرها رفضها الانسحاب من مدينة الحديدة، وتجنيب المدنيين الحرب.

وقال بن دغر:" أن قرار الميليشيا أصبح مرهون بيد داعميها فى #إيران التى تقامر بحياة ودماء اليمنيين لابتزاز دول الجوار والمجتمع الدولي، ومحاولتها اليائسة فى إطار مشروعها التوسعى السيطرة على مضيق باب المندب، لتهديد أمن وسلامة الملاحة العالمية".

من جانبه، عبر المبعوث الأممى عن سعادته بلقاء رئيس الوزراء، مشيداً بجهود الحكومة فى دعم عملية السلام، ونواياها الصادقة نحو التوصل إلى حل سياسي، انطلاقاً من مسؤولياتها تجاه اليمن والشعب اليمنى، مؤكداً على  ارتياحه للأفكار التى طرحها رئيس الحكومة الدكتور أحمد بن دغر على صعيد التوصل إلى استئناف مفاوضات السلام، مشدداً على أن الأمم المتحدة ستعمل خلال الأيام القادمة، على التشاور مع مختلف الأطراف، لبلورة الرؤى والأفكار الممكنة المتسقة مع مرجعيات السلام، بالإضافة إلى التأكيد على الجوانب الإنسانية لليمنيين المتضررين.

وجدد رئيس الوزراء اليمنى دعوته للأمم المتحدة بالضغط على إيران، من أجل وقف تدخلاتها فى الشأن اليمني، ومنع تهريبها الأسلحة لميليشيا الحوثى الانقلابية، بما فيها الصواريخ الباليستية، وإلزامها بالقوانين الدولية.

ووضع رئيس الحكومة المبعوث الأممى أمام المعاناة المستمرة للمدنيين فى محافظة الحديدة، جراء ممارسات المليشيا الحوثية الإيرانية، بعد أن عبثت بالمساعدات الإنسانية وتهريبها للأسلحة الإيرانية، وتكريس موارد الميناء لإطالة أمد الحرب على الشعب اليمنى.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة