عززت حكومة ولاية جنوب دارفور بالسودان إجراءاتها الأمنية بقرى العودة الطوعية، بعد أن قامت مجموعة من الخارجين عن القانون بقتل عمدة قرية "دقريس"، جبريل أحمد على وزوجته، والذى يعد أحد ركائز وأعمدة العودة بمعسكر "كلمة"
وقال الأمير تاج الدين مفوض العودة الطوعية لولايات دارفور فى تصريح صحفى، أن السلطات بالولاية ألقت القبض على 4 أشخاص من المشتبه بهم فى عملية القتل التى تعرض لها العمدة أول ضحايا العودة الطوعية التى تنتظم ولايات دارفور.
وأكد أن الحادث معزول، ولن يوقف العودة الطوعية التى يعمل بعض رافضى الاستقرار فى دارفور على إعاقتها، منوها بأن ما جرى بقرية دقريس حادث مؤسف للغاية، إذ فقدت المنطقة رجلا كان خير سند لأهله وعضد لبرنامج العودة الطوعية، التى انتظمت كثيرا من المناطق التى نزح منها سكانها جراء القتال الذى دار فى دارفور.
وقال إن مفوضية العودة الطوعية، ومنذ وقوع هذا الحادث المؤسف، ظلت تتابع الحادث عن كثب مع الأجهزة الرسمية والشعبية فى إطار مسئولياتها تجاه العائدين وبرنامج العودة الطوعية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة