تهدد اللجنة الإسلامية بمدريد، الحكومة الإسبانية، باللجوء إلى "النيابة العامة" بسبب عدم دراسة الدين الإسلامى فى المدارس.
وقال الإمام صلاح واكيلى مسئول باللجنة الإسلامية بإسبانيا: "إدخال تعليم الدين الإسلامى فى الفصول الدراسية أمر ضرورى"، مطالبا بتطبيق واضح للقانون المتفق عليه منذ سنوات.
ووفقا لصحيفة "الموندو" الإسبانية فقال واكيلى: "نحن لا نفهم الجدل الثائر وسبب تأخير تدريس الدين الإسلامى فى المدارس الإسبانية حتى الآن، خاصة وأن الاتفاقية متفق عليها مع الحكومة الإسلامية منذ عام 1996، وبدأت فالينسيا بالفعل فى تدريس الدين الإسلامى فى مدارسها منذ العام الماضى.
وأشار المسئول باللجنة الإسلامية إلى أنه لا يمكن الاتصال بـ1600 مركز إسلامى منتشر فى جميع أنحاء الأراضى الإسبانية، ولذلك فإن وجود منهج محدد للطلاب الإسبان المسلمين سيجعل من السهل توحيد المعلومات التى تصل إلى الطلاب، وهذا سيحد من انتشار المفاهيم الخاطئة عن الاسلام.
وأضاف واكيلى أنه تم إعداد المعلمين الذين من المفترض أن يدرسوا الدين الإسلامى فى المدارس الإسبانية منذ العام الماضى، ولكن حتى الآن لم يتم توظيفهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة