أوائل الكليات والمعاهد العسكرية يتحدثون: شرف لنا الالتحاق بالصروح العملاقة.. مقاتل عبد الله عيد: جاهزون للتضحية بالنفس من أجل الوطن.. والبطل مختار محمود: تربينا على عقيدة إما النصر أو الشهادة

الأحد، 22 يوليو 2018 01:00 م
أوائل الكليات والمعاهد العسكرية يتحدثون: شرف لنا الالتحاق بالصروح العملاقة.. مقاتل عبد الله عيد: جاهزون للتضحية بالنفس من أجل الوطن.. والبطل مختار محمود: تربينا على عقيدة إما النصر أو الشهادة جانب من احتفال تخريج دفعة جديدة من الكليات والمعاهد العسكرية
كتب زكى القاضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يعد خريجو الكليات والمعهد العسكرية طلابا مميزين فى حد ذاتهم، فهم يتلقون أفضل التدريبات وفق أحدث الأساليب العالمية والعلمية، فما بال أن يكون الطالب المميز من المتفوقين على أقرانه.

اليوم السابع التقت عدد من خريجى الكليات والمعاهد العسكرية ممن حصل على وسام التفوق من رئيس الجمهورية اليوم.

قال ملازم بحرى مقاتل "يوسف محمد الدسوقى" أنه يشعر بالفخر لأنه منتمى للكلية البحرية، مضيفا أن هذا التخرج هو بداية لتحقيق حلمه، وإن كل من يتعب ويجتهد يصل فى النهاية إلى ما يريده ويسعى إليه، وأهدى نجاحه وتوفيقه إلى أسرته التى ساندته طوال سنوات.

وأضاف ملازم مقاتل "عبدالله عيد" إنه يشعر بالفخر لالتحاقه بالكلية الحربية، والتى اعتبرها من أعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم، موضحا أنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى جعلت منه جنديا متيقظا على جاهزية تامة من أجل التضحية بروحه فداءً لوطنه، متعهدا بالاستمرار فى التفوق وأن يدافع عن أمن مصر ضد أى اعتداءات، متمنيا أن تكون مصر أفضل بلد فى العالم، ووجه الشكر لوالديه اللذان ربياه على حب مصر، موضحا أنه لولاهما لم يكن ليصل إلى تلك المكانة.

وفى السياق نفسه، قال ملازم مقاتل «أحمد خالد»، إنه سعيد بتفوقه فى دراسته، مهديا هذا التكريم لأسرته التى تحملت الكثير من المشاق لإعداده وتعليمه، موضحا أن طموحه يتمثل فى أن يكون موفقا فى أى مهمة يتم تكليفه بها، خاصة أن المهمة الرئيسية له هى حماية الوطن، مشيرا إلى أنه تعلم فى الكلية الحربية النظام ومعرفة قيمة الوقت وتنفيذ المهام فى أقل وقت والصبر والانضباط والقدرة على التحمل واتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب وتحمل المسئولية.

ملازم مقاتل «مختار محمود»، أكد أيضا أنه شرف كبير له أن يكون خريج الكلية الحربية، مؤكدا أن الجيش المصرى جيش عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين، موضحا أن العقيدة التى يتربى عليها الطالب داخل الكلية هى النصر أو الشهادة، موضحا أن الفضل فى الذى وصل إليه يرجع لأسرته، موضحا أن رغبته كانت الدخول للكلية الحربية وقام أهله بتحقيق رغبته.

وأكد ملازم جوى مقاتل «أحمد زكى النجار»، أن الكلية الجوية المصرية من أعرق الكليات الجوية حول العالم، كاشفًا أنه كان يتمنى الالتحاق بالكلية منذ الصغر ووفقه الله فى أمنيته، حيث كشف أن الكلية تتمتع بإمكانيات كبيرة، من حيث إعداد الطالب بدنيًا ونفسيًا وعلميًا، مؤكدًا على أن اللياقة البدنية شىء هام جدًا للطيران.

وكشف أن طالب الكلية الجوية المصرية، يطير بطائرة وهو فى الـ17 من عمره، وهذا لا يوجد فى أى كلية طيران فى العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لابد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا فى العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل بعثات خارجية للطلبة لعدد من الكليات المناظرة فى الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات فى مجال علوم الطيران، وقد أثبتت الكلية الجوية كفاءتها في مناهج التدريس على مستوى كليات العالم وإعداد الطالب بدنيا وتعليميا.

ومن جانبه، قال الملازم جوى مقاتل "عبدالله حسن عطية عرفات"، إن يوم التخرج هو «يوم عيد له ولأسرته، وإن القوات الجوية ساعدتنه فى اكتساب الشخصية العسكرية الجادة ومهارات القيادة، كما أنه تعلم منها الانضباط واتخاذ القرار، وغرست فيه حب الوطن والدفاع عنه، بالإضافة إلى أهمية التعليم والتطوير القائم على أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة.

وقال ملازم مقاتل "عبد الرحمن محمد" :"التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، ليس سهلا، لكن تعودنا عليها، والانضباط العسكرى هو السر الحقيقى فى تفوق طالب الكليات العسكرية، والمناهج التى قمنا بدراستها مواكبة للعصر، وكل عام يتم تطويرها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة".

وأضاف:" كما أن هناك تعاونا بين الكلية وبين الدول الصديقة والشقيقة، لكى يتم نقل وتبادل الخبرة، ومعرفة الجديد فى مجال الدفاع الجوى"، ووجه الشكر إلى أسرته على ما قدمته من دعم له قبل وأثناء وحتى فترة الانتهاء من التعليم داخل كلية الدفاع الجوى.

من جهة أخرى، أوضح "أحمد الرفاعى إبراهيم" من مصر،  أنه كان يسعى منذ التحاقه بالكلية أن يكون من الأوائل، والهدف الرئيسى له خلال الأربع سنوات الماضية هو أن يكون مصدر سعادة لأسرته، وعن الدراسة فى الكلية، أوضح أنه كان يقوم بمراجعة دروسه فى الكلية يوما بيوم، لأنها تحتاج إلى دراسة أولية من أجل الإلمام بكل المعارف المختلفة.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة