وزير الداخلية بحفل تخرج دفعة جديد لطلبة كلية الشرطة: عازمون على تحقيق آمال وطموحات المصريين.. وأنجزنا خطوات فى محاربة الإرهاب.. ويوجه رسالة للرئيس السيسي: سيشهد التاريخ بكل التقدير حرصكم على تدعيم أركان الدولة

السبت، 21 يوليو 2018 11:55 ص
وزير الداخلية بحفل تخرج دفعة جديد لطلبة كلية الشرطة: عازمون على تحقيق آمال وطموحات المصريين.. وأنجزنا خطوات فى محاربة الإرهاب.. ويوجه رسالة للرئيس السيسي: سيشهد التاريخ بكل التقدير حرصكم على تدعيم أركان الدولة محمود توفيق وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حصل "اليوم السابع"، على نص كلمة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، التى ألقاها خلال الاحتفال بتخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة، بمقر أكاديمية الشرطة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وجاءت الكلمة: "السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسُ الجمهوريةْ، السادةُ الحضورْ، أصدقْ معانى الترحيبْ وكلَّ التقديرْ لتشريفِكُمْ احتفالَ وزارةِ الداخليةْ بيومِ الخريجينْ، إنه يومٌ عظيمْ ولحظاتٌ تدعو للفخرِ والاعتزازْ تلك التى نشهدُ فيها تخريجَ دفعةٍ جديدةٍ من طلبةِ أكاديميةِ الشرطةْ، الذين اجتهدوا ليؤكدواَّ أنهُمْ من خيرةِ شبابِ هذا الوطنْ/ واليوم يَنضَموا إلى صفوفِ زمْلائِهِمُ/ليؤكدواُ أن مسيرةَ الأمن المصرىَّ ستظلُ عازمةً على تحقيقِ الأمالِ والطموحاتْ فى غدٍ أكثرَ أمنا وأقلَ فى معدلاتِ الجريمةْ".

وتابع: لقد أنجزتْ الشرطةُ المصريةُ خطوات هامةْ، فى مواجهةِ صورِ النشاطِ الإجرامىَّ والإرهابىَّ، وهى تُدرِكُ بوعىٍ تامْ حجمَ التهديداتِ التى تُحيطُ بالوطنْ، وأهميةُ تطويرَ الإمكانياتَ الماديةِ وتحفيزَ الطاقاتَ البشريةْ، لمواكبةِ الإنجازاتِ التى تحققتْ على أرضِ الواقعْ.

وترتكزُ الإستراتيجيةُ الأمنيةُ على محاورَ أساسيةْ، تستهدفُ جميعُهَا تدعيمَ مقوماتِ الاستقرارِ وتحقيقَ الأمن فى شتَّى المجالاتْ، وذلكَ من خلالِ العملِ على تطويرِ مفهومَ الردعِ للعناصرِ الإجراميةِ والإرهابيةْ، وتحديثِ قدراتِ أجهزة جمعِ المعلوماتْ، وتكاملِ منظومةِ تبادلِ البياناتِ مع الجهاتِ المعنيةْ، وتحقيقِ الاستفادةِ القصوىّ من الإمكانياتِ التكنولوجيةْ، وتفعيلِ الإجراءاتِ والتدابيرِ اللازمةِ لتأمينِ المنشآتِ الحيويةْ، والارتقاءِ بأداءِ قطاعاتِ الخدماتِ الأمنيةِ الجماهيريةْ، ودعمِ العلاقةِ بين المواطنِ وأجهزة الشرطة، ومواصلةِ الحملاتِ الأمنيةِ لضبطِ الأسواقْ، والمساهمةِ فى تيسيرِ حياةِ المواطنين اليوميةْ.

وأضاف: "ولتحقيقِ ذلكَ تستلهمُ الوزارةُ البرامجَ التنفيذيةَ للقطاعاتِ الأمنيةْ، من المحاور الرئيسيةِ التى كُلفت بها الحكومةْ، والتى من بينها بناءُ الإنسان المصرى، وهو هدفٌ سعتْ الوزارةُ لترجمتهِ إلى الواقعْ، إدراكًا لأهميةِ الاستثمارِ فى تنميةِ رأسِ المالِ البشرى، وإيمانًا بأن الشخصيةَ السويةْ القادرةَ على التفاعلِ الإيجابىِ مع الأحداثِ والمستجداتْ هى الركيزةُ الجوهريةُ لتحقيقِ الأمن الشاملِ فى ربوعِ الوطنْ".

ومن هذا المنطلقْ حرِصتْ الوزارةُ على الاهتمامِ بالعنصرِ البشرىّْ، اختيارًا وإعدادًا، للارتقاءِ بمعدلاتِ الأداءْ، من خلالِ العملِ على تنميةِ المهاراتِ الوظيفيةْ، وترسيخِ قيمَ الولاءِ والتضحيةِ والعطاءْ، واحترامِ الحقوقِ وإعلاءِ الحرياتْ، والالتزامِ بأداءِ الواجباتِ مهما تعاظمتْ التضحياتْ أو بلغتْ التحدياتْ.

واستطرد وزير الداخلية: لعل ما نشاهِدهُ اليومْ هى رسالة ٌتؤكدُ قدراتِ المنظومةِ الأمنيةْ على تحقيقِ الأمن ودعمِ ركائزِ الاستقرارِ والتنميةْ وتأمينِ مكتسباتِ الشعبِ المصرىِّ العظيمْ، وتترجمُ ثوابتَ وزارةِ الداخليةِ أنهُ لا تهاونَ معَّ من يهددْ أمن المصريينْ، وهى أهدافٌ اعتمدتْ السياسةُ الأمنيةُ المعاصرةُ فى تحقيقهَا على مقوماتٍ أساسيةْ، كان فى مقدمتِها إعدادُ رجلَ أمن مصرىِّ عصرىْ زادهُ الانضباطَ والعزةَ واليقظهْ، ومحركُه العزمَ واليقينَ والهمهْ.

وأتوجهُ بتحيةَ تقديرٍ وامتنانْ إلى درعِ الوطنِ وسيفهْ إلى قواتِنا المسلحةِ الباسلةْ والتى يُجسدُ تلاحُمنَا معَها علاقاتُ التكاملِ والتنسيقْ ويؤكدُ الترابطُ الوثيقَ بين جناحىّ الأمن فى مصرْ، وبكلِ التقديرِ والوفاءْ أتوجهُ لأرواحِ شهدائِنا الأبرارْ الذين جادواّ بأرواحِهمْ فى سبيلِ وطنهمْ داعينَّ المولىَّ أن يكونَ جُهدَنا متصلًا بعطائِهمْ وتضحياتِهمْ الغالية، كما أتقدمُ بتحيةِ عرفانْ لأبنائِنا مصابىِّ الواجبْ راجينَ المولىَّ لهم السلامةَ واكتمالَ الشفاءْ، وتحيةَ تقديرٍ وإعزازٍ لكلِ رجالِ الشرطةِ على امتداد مواقعِ العملِ الأمنىْ فى كافةِ أرجاءِ البلادْ وهم يواصلونَ الجُهدَ والعطاءَ ليلَ نهارْ واثقينَ أن الله جلتْ حِكمتَهُ يجزىّ العاملينَ بأحسنِ ما كانواَّ يعملُونْ.

وأقول لأبنائىَّ الخريجينَ : تؤدونَ اليومَ قسمًا عزيزًا غاليًا تلتزموَن فيهِ بالوفاءِ للوطنِ والولاءِ لشعبهْ حاملينَّ رسالتِكُمْ بالذمةِ والصدقِ والإخلاصْ ماضينَّ لنصرةِ الحقَ والعدلْ متمسكيَن بالشجاعةِ والمثابرةِ والإقدامْ فى مواجهةِ التحدياتْ فاجعلوَّا من قسمكُمْ عقيدةً راسخةْ ومنهجَ عملٍ لحمايةِ أمن الوطنِ وتدعيمِ استقرارهْ، ومن هُنا يُّسعِدُنى أن أتقدَم بالتهنئةِ لأسرِكُمْ الذين طالمَا دعمَّوا مسيرتكُمْ وباتَوا ينتظرونَ يومَ تخرجِكُمْ ونحنُ نثقُ فى عزمِكُمْ على التفانىَّ والعطاءْ لاستكمالِ مسيرةَ أجيالٍ على دربِ التضحيةِ والعطاءِ والفداءْ.

وتابع اللواء محمود توفيق: السيد رئيسُ الجمهورية تمضىّ مسيرةُ العملِ الوطنىِ بقيادتكمْ الحكيمهْ نحو التقدمِ والتنميةِ والرخاءْ لتتَجددَ معها طاقاتَ العملِ والعطاءِ والفداءْ وسوفَ يبقىَّ رجالُ الشرطةِ على عهدِهمْ يُجددونَ العزمَ فى كلِّ يومٍ من أجلِ الدفاعِ عن أمن مصرَّ واستقرارِها والعملِ على تأمينِ طموحاتِ الحاضرِ وآمالِ المستقبلْ يبذلونَ الجُهدَ والدمَ لمواصلةِ الإسهامِ الجادِ فى تحقيقِ المصالحِ العليا للبلادْ يسعونَ دائمًا ليكونوا فى طليعةِ المخلصينَ من أبناءِ هذا الوطنِ العزيزْ.

وسيشهدُ التاريخُ لكم سيادةَ الرئيس بكل التقديرِ والعرفانْ الحرصَ على تدعيمِ أركانِ الدولةِ المصريةْ والسعىَّ الدائمَ لدفعِ مسيرة التنميةِ الوطنيةْ وكيفَ أعلنتمْ للدنيا كلها أن مصرَ شامخة ٌبأبنائِها قوية ٌبمبادئِها غنية ٌبكنوزِهَا وتاريخِهَا العريقْ وسيظلُ الشعبُ من حولِ سيادتِكُمْ مؤِيدًا قادرًا على حمايةِ ثوابتهِ برغمِ التحدياتْ حتى تُصبحَ مصرُ فوقَ الجميعْ وتعلوا ْرايتُهَا خفاقةً فوقَ أحقادِ الطامعينْ، فتحيةًً لكم سيادةَ الرئيسْ قائدًا لمسيرةِ بناءِ الوطنْ ونحنُ فىِ جهازِ الشرطةْ على عهدِنا مع سيادتِكُمْ نمضى خلفَ قيادتِكُمْ أصدقَ أداءً وأكثرَ عطاءً وأعمقَ وفاءً، حفظكُمْ اللهُ ورعاكُمْ وسدَد بالحقِ كل خطاكُمْ".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة