جرائم الأصدقاء .. الصراع حول الجنس اللطيف والسرقة والخلافات المالية أبرز الدوافع.. والقتل والإعدام والسجن نهايتها.. وخبير أمنى: على الأسرة مراقبة أصدقاء الأبناء.. و"صديق اليوم قد يكون ألد أعداء الغد"

السبت، 21 يوليو 2018 10:30 ص
جرائم الأصدقاء .. الصراع حول الجنس اللطيف والسرقة والخلافات المالية أبرز الدوافع.. والقتل والإعدام والسجن نهايتها.. وخبير أمنى: على الأسرة مراقبة أصدقاء الأبناء.. و"صديق اليوم قد يكون ألد أعداء الغد" الصراع حول الجنس اللطيف والسرقة والخلافات المالية
كتب إيهاب المهندس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صديق السوء دائما ما يجعل صديقه يقوم بعمل نفس أفعاله السيئة، فنرى صديق يقتل صديق عمره من أجل سرقته، وآخر يقتل صديقه بسبب خلافات مالية لا تتعدى الـ50 جنيها، وآخر بسبب المنافسه على حب فتاة، وغيرها من الجرائم التى تنتهى بحياة أحداهم وتنتهى بحياة الآخر خلف الأسوار.

مشاجرة 1

الصراع على الفتيات

أنهى عامل فنى، حياة صديقه بمنطقة الخصوص، بعد أن سدد له 10 طعنات فى أنحاء متفرقة من الجسم، ثم قام بإلقائه من أعلى عقار، بسبب منافستهم حول فتاة كانت تعمل معهما داخل أحد المصانع، مباحث قسم شرطة الخصوص تمكنت من كشف غموض العثور على جثة شاب أسفل عقار، وتبين أن صديق المتهم هو الذى قتله بسبب منافستهما على حب فتاة.

بطلق خرطوش، فى الصدر أنهى عامل حياة صديقه على مقهى بمنطقة أبو كبير، بسبب تنافسهما على حب فتاة، البداية بورود بلاغ للأجهزة الأمنية، بوصول جثة شاب فى العقد الثالث من جثة هامدة للمستشفى، بالفحص تبين أنها لشاب يدعى "محمد" عاطل، وأن صديقه "حسام" قام بإطلاق النار على صدره من فرد خرطوش وبالبحث تبين ان مشادة كلامية بينهم بسبب التنافس على حب فتاة انتهت بمقتل الضحية.

قتل

خلافات على مبالغ لا تتجاوز الـ 100 جنيه

فى منتصف مارس 2018 شهدت منطقة إمبابة جريمة قتل بشعة بعد قيام عامل بتهشيم رأس صديقه بحجر، ما أودى بحياته، وكشفت التحقيقات أن المتهم "إبراهيم" عامل باليومية قتل صديقه "محمد" بسبب خلافات على 50 جنيه باقى أجرة يومية، حاول الجانى أوهام رجال البحث بأن مسلحين تعدوا عليه هو وصديقه القتيل ولكن خاب مخططه لتنتهى حياته خلف الأسوار.

نترك إمبابة ونتجه إلى مدينة دار السلام، حيث أنهى عامل حياة صديقه فى العمل بعد توجيه 4 طعنات له فى الرقبة خلافات بينهم على 70 جنيه ثمن حذاء، مما جعل الجانى "ممدوح" بقتل صديقه "محمد" بسلاح أبيض وإلقاء جثته فى محل تحت الإنشاء بسوق أبو المجد، وعلى الفور تم تحديد هوية المتهم والقبض عليه.

حبس

السرقة

حاول سائق الهروب من ضائقة مالية، فأهداه شيطانه للتخلص من صديق عمره، فقام باستدراجه إلى منطقة زراعية عن طريق تسديد طعنتين بالرأس، ثم قام بدفنه فى أرض زراعية بمحيط مدينة طوخ بمحافظة القليوبية، وبإجراء التحريات تبين أن الضحية سائق من الفيوم وأن صديقه محمود الصباغ كان يمر بضائقة مالية أنهى حياته بدافع السرقة، واستولى على سيارته وهاتفه المحمول لتسديد ديونه.

كما أنهى عاطل حياة صديقه عامل المخازن بالعمرانية، بعد قيامه بالتعدى عليه بشومة لسرقة بعض أجهزة الكمبيوتر من المخزن حراسته، تم القبض على المتهم، واعترف تفصيلا بجريمته.

 

خلافات حول اللعب

"الرياضة أخلاق"، "العقل السليم فى الجسم السليم"، أمثلة محفزة لممارسة الرياضة لما لها من فوائد لصحة الإنسان، وعلى العكس فطالب شبين الكوم بالمنوفية صاحب الـ 18 عاما تخلص من حياة صديق عمره وصديق الدراسة بسبب الخلافات على لعب الكرة، بعد قيامه بذبح صديقه بمطواة عقب قيامه بتسديد عدة طعنات بالرقبة.

شهدت مدينة المعصرة جريمة قتل بشعة، عقب قيام طفل بقتل صديقه، بعد أن سدد له ضربة بزجاجة مياة غازية على الرأس، ما أدى إلى وفاته فى الحال، واعترف الطفل المتهم أن خلاف نشب مع صديقه بسبب الخلاف حول لعب الكوتشينة، وتطور الخلاف لقيام المتهم بالتعدى على المجنى عليه بالضرب.

اعدام

من جانبه قال اللواء إيهاب يوسف الخبير الأمنى، إنه يجب على الشخص ألا يكون كتاب مفتوح مع صديقه حتى لا يستخدم نقاط ضعفه فى المستقبل، وان تكون المعلومات مع الصديق محدودة، فصديق اليوم قد يكون عدو الغد، وأن تكون المعرفة على قدر الحاجة، فالصديق دائما ما يعلم الظروف المادية لصديقه وأماكن النقود سواء كان من العيلة او خارجها.

وأضاف يوسف فى تصريحات لـ"اليوم السابع": عمليات السرقة والاغتصاب تكون من الصديق، فيجب الحرص عند انتقاء الصديق، فرجال البحث يوجهون الشكوك للقريبين  من مكان الجريمة او لأصدقاء واقارب الضحية فى حال حدوث مكروه، ويجب التعاون بصورة فعالة من اجهزة البحث.

وأشار يوسف إلى ضرورة ان تكون هناك معايير اجتماعية عن انتقاء الصديق، وفى حال الشعور بوجود خلل من قبل الصديق، أن يكون التعامل بحرص، وتجنبه فى حال تعاطى المخدرات، وعلى الاب والأسرة فحص أصدقاء الابن دون أن يشعر لحماية أطفالهم.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة