اليمين الاسبانى ينتخب رئيسا له بعد رحيل راخوى فى اسبانيا

السبت، 21 يوليو 2018 06:42 ص
اليمين الاسبانى ينتخب رئيسا له بعد رحيل راخوى فى اسبانيا اقتراع _ صورة أرشيفية
مدريد (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ينتخب الحزب الشعبى الاسبانى اليمينى السبت رئيسا له، أحد مرشحين هما ثريا سينز دى سانتاماريا التى كانت مساعدة لماريانو راخوى، وبابلو ماسادو الشاب اليمينى المتشدد.

وسينتهى المؤتمر الاستثنائى للحزب الذى بدأ الجمعة، بتصويت 3082 من الناخبين الكبار المكلفين اختيار رئيس للحزب سيكون مرشحه فى الاقتراع التشريعى المقبل، حوالى الساعة 13,00 (11,00 ت غ).

وغادر راخوى الذى كان رئيس الحزب منذ 2004 ورئيس الحكومة منذ 2011، الحياة السياسية مطلع حزيران/يونيو بدون ان يختار سلفا له، بعد ايام على التصويت على مذكرة بحجب الثقة عنه على اثر ادانة حزبه فى قضية فساد واسعة.

وسمحت هذه الفضيحة للاشتراكى بيدرو سانشيز بتمرير مذكرة حجب الثقة وتولى رئاسة الحكومة بدعم من اليسار الراديكالى الممثل بحزب بوديموس والاستقلاليين الكاتالونيين والقوميين الباسك.

وفى آخر خطاب له كرئيس للحزب الشعبى الجمعة، ودع راخوى ناشطى الحزب وشكرهم، مدافعا عن حصيلة ادائه. وقد انتقد سانشيز واتهمه بدخول مقر الحكومة "من الباب الخلفي".

ويفترض ان يختار المقترعون احد توجهين يرمز اليهما المرشحان اللذان انتخبهما الناشطون فى الخامس من تموز/يوليو فى انتخابات تمهيدية غير مسبوقة.

وتمثل ثريا سينز دى سانتاماريا (47 عاما) التى كانت نائبة رئيس الحكومة فى عهد راخوى لست سنوات ونصف السنة، مقابل بابلو كاسادو (37 عاما) اليمينى المتشدد الذى يقترح اعادة تأسيس الحزب على اسس محافظة، وتؤكد دى سانتاماريا انها الوحيدة القادرة على التفوق

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة