أكرم القصاص - علا الشافعي

تعرف على دول خفضت مشترياتها من النفط الإيرانى

الجمعة، 20 يوليو 2018 05:00 ص
تعرف على دول خفضت مشترياتها من النفط الإيرانى النفط - أرشيفية
كتب أحمد أبو حجر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب تخلى الإدارة الأمريكية وانسحابها من الاتفاق النووى مع إيران، وتشديدها الخناق على الدول المستوردة للنفط الإيرانى، بدأت العديد من الدول البحث عن بدائل لنفط لطهران، حيث ترغب الإدارة الأمريكية فى الوصول بالصادرات النفطية الإيرانية إلى الرقم صفر بحلول شهر نوفمبر المقبل.

وإيران هى ثالث أكبر مصدر للخام داخل منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" بعد المملكة العربية السعودية والعراق، وتنتج حاليا نحو 3.8 مليون برميل يوميا من النفط الخام، وتقوم بتصدير نحو 2 مليون برميا إلى نحو 10 دول أوروبية وأسيوية.

كوريا الجنوبية

تراجعت واردات كوريا الجنوبية من النفط، حيث أظهرت بيانات الجمارك أن كوريا الجنوبية استوردت 686.849  ألفاً و849 طناً من الخام الإيرانى فى يونيو، بما يعادل 167.820  ألف برميل، مقارنة بـ1.15 مليون طن فى يونيو2017. ويقل ذلك 9.5 % عن مايو.

ونقلت وكالة رويترز عن مصادر مطلعة إن واردات كوريا الجنوبية من الخام الإيرانى قد تتوقف تماما للمرة الأولى فى 6 سنوات فى أغسطس المقبل.

الهند

كانت بيانات شحن ومصادر فى قطاع النفط قد بيّنت أن واردات الهند من الخام الإيرانى تراجعت بنسبة 15.9% فى يونيو، حيث أظهرت البيانات أن الهند استوردت 592 ألفا و800 برميل من النفط الإيرانى يومياً فى يونيو، مقارنة بـ 705 آلاف و200 برميل يوميا فى مايو، وتعتبر الهند ثانى أكبر مشترٍ للنفط الإيرانى بعد الصين، وطلبت من شركات التكرير إيجاد بدائل لإمدادات النفط الإيرانية، لأنها قد تضطر لخفض الواردات كثيرا من طهران، امتثالا للعقوبات الأميركية الجديدة.

 

اليابان

وأعلن أكبر مصرف فى اليابان "إم.يو.إف.جى بنك" أنه سيوقف جميع تعاملاته ذات الصلة بإيران، ليتوافق مع العقوبات الأمريكية. أخطر البنك عملاءه فى اليابان بالقرار الذى يرجع إلى حظر المعاملات مع المؤسسات المالية الإيرانية بعد فترة "تصفية أعمال" مدتها 180 يوما تنتهى فى الرابع من نوفمبر. البنك يتولى الجانب الأكبر من مدفوعات مشتريات اليابان من النفط الإيرانى.

وتبحث شركات التكرير اليابانية عن بديل للنفط القادم من طهران، حيث بدئت فى زيادة مشترياتها من النفط الأميركى الذى بات أرخص نسبيا مقارنة بإمداداتها المعتادة من الشرق الأوسط وإنها تقيم خامات ثقيلة من الإنتاج النفطى الصخرى الأميركى كبديل للإمدادات الإيرانية.

 

الدول الأوروبية

بدأت مصافى شركات التكرير فى اليونان وإسبانيا بالفعل تقليص وارداتها من الخام الإيرانى، وذلك بعد أن أبلغ بنك التجارة والاستثمار السويسرى جميع زبائنه بأنه سيوقف تمويل شحنات النفط الإيرانية بحلول 30 يونيو، ومن بين عملاء بنك التجارة والاستثمار هيلينك بتروليوم اليونانية وتوتال وليتاسكو الذراع التجارية التى مقرها جنيف لشركة لوك أويل الروسية.

 

الدول المستوردة للنفط الإيرانى

تتصدر الصين قائمة الدول المستوردة للنفط الإيرانى، حيث تقوم بكين باستيراد نحو 600 ألف برميل يوميا من طهران، وتأتى الهند فى المركز الثانى بقائمة الدول المستوردة للنفط الإيرانى، حيث تستورد نحو 450 ألف برميل يوميا، ثم كوريا الجنوبية التى تستورد نحو 250 ألف برميل يوميا من إيران، تركيا أيضا تعد من الدول المستوردة للنفط الإيرانى بنحو 200 ألف برميل يوميا، ثم إيطاليا التى تستورد نحو 180 ألف برميل من طهران يوميا، واليابان أيضا موجودة ضمن قائمة الدول المستوردة للنفط الإيرانى بحوالى 130 ألف برميل يوميا، وفرنسا 110 ألف برميل، واليونان يبلغ حجم استيرادها اليومى نحو 100 ألف برميل ثم أسبانيا التى تستورد ما يزيد عن 70 ألف برميل يوميا.

العقوبات الأمريكية

وقبل قرار الرئيس الأمريكى بالانسحاب من الاتفاق النووى مساء أمس الثلاثاء، فإن طهران كانت تستهدف الوصول بإنتاجها إلى نحو يقترب من 4.7 مليون برميل يوميا خلال 4 سنوات، وتسببت العقوبات التى فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى على طهران أوائل عام 2012 بسبب برنامجها النووى فى انخفاض صادرات النفط الإيرانية من 2.5 مليون برميل يوميا قبل 2012 إلى ما يزيد قليلا عن مليون برميل يوميا.

 

أمريكا وروسيا والسعودية يسدون الفراغ الإيرانى

وفى تقرير إدارة معلومات الطاقة الأمريكية بلغ إنتاج النفط فى الولايات المتحدة نحو 11 مليون برميل يوميا الأسبوع الماضى للمرة الأولى فى تاريخ البلاد، مع استمرار طفرة فى إنتاج النفط الصخرى، وهو ما يضع الولايات المتحدة كثانى أكبر منتج للنفط الخام فى العالم بفارق بسيط بعد روسيا التى أنتجت 11.2 مليون برميل يوميا فى أوائل يوليو، والسعودية ثالث بانتاج يتجاوز 10 ملايين برميل يوميا. وزادت الولايات المتحدة الإنتاج بنحو مليون برميل يوميا منذ نوفمبر، بفضل زيادات سريعة فى الحفر الصخرى.

زيادة المشتريات النفطية من دول الخليج

ارتفعت المشتريات النفطية من دول عربية تحسبا لفرض الحزمة الأولى من العقوبات الأمريكية على إيران، فبحسب  الرئيس التنفيذى لمؤسسة البترول الكويتية نزار العدساني ، إن «شركات التكرير الآسيوية زادت مشترياتها النفطية من السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة والعراق بعد أن تعهدت الولايات المتحدة بإعادة فرض عقوبات على إيران. وزادت مؤسسة البترول الكويتية الإنتاج 85 ألف برميل يوميا فى إطار اتفاق "أوبك" الشهر الماضي.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة