برامج جديدة للنهوض بصناعة العسل.. "الزراعة":إنشاء غابات للنباتات الرحيقية لتكون مركزا لاستخراج عسل عالمى.. فتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات.. وتقرير يؤكد:مصر الدولة الوحيدة القادرة على إنتاج "الملكات" طوال العام

الجمعة، 20 يوليو 2018 08:00 م
برامج جديدة للنهوض بصناعة العسل.. "الزراعة":إنشاء غابات للنباتات الرحيقية لتكون مركزا لاستخراج عسل عالمى.. فتح أسواق جديدة لزيادة الصادرات.. وتقرير يؤكد:مصر الدولة الوحيدة القادرة على إنتاج "الملكات" طوال العام الدكتور عز الدين أبوستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضى
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اعتمدت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى، لأول مرة عدة برامج تنفيذية لتطوير تربية النحل ومنتجاته لزيادة صادرات مصر من العسل وطرود النحل، خاصة بعد توجه الدولة لمضاعفة صادراتها خلال الفترة المقبلة، فضلا عن زيادة فرص العمل.
 

إنشاء غابات من النباتات الرحيقية

وكشف تقرير صاد عن وزارة الزراعة، أن محاور النهوض بالنحل ومنتجاته تتمثل فى العمل على تعديل التشريعات والقوانين التى تمس الصناعة، وصياغة كود موحد متكامل منظم لهذه الصناعة، وإنشاء غابات من النباتات الرحيقية الغزيرة التى تفيد النحل، وتحويل هذه الغابات لمراكز إنتاج وتصدير عسل عالمى.
 
وتابع التقرير، أن محاور النهوض تشمل تفعيل دور قسم بحوث النحل التابع لمركز بحوث وقاية النبات لضرورة وجود العلاجات الأصلية المعتمدة عالميا لكل مرض، ويتم صرفها للنحالين لتطبيقها فى مناحلهم لمحاربة مافيا تصنيع أدوية النحل، وإنشاء إدارة بوزارة الزراعة مخصصة للمناحل بكل إدارة زراعية ليتم الرجوع إليها لحل مشاكل النحالين بمختلف المحافظات، وفتح اسواق جديدة لزيادة الصادرات المصرية إلى الخارج، والعمل على ضمه إلى منظومة كارت الفلاح الإلكترونى.
 

قاعدة بيانات للعاملين فى مجال تربية نحل العسل

وأضاف التقرير، أنه من ضمن محاور النهوض بالصناعة أيضًا إنشاء قاعدة بيانات للعاملين فى مجال تربية النحل، وحصر الثروة النحلية فى مصر، والعمل على إصدار قانون ينظم مهنة تربية النحل والتوسع فيها العسل، لربط المجتمعات الممارسة للمهنة بالقاعدة القومية للبيانات الزراعية، وربط النحالين بالمؤسسات البحثية، ورفع كفاءة النحالين بالتدريب وتنمية المهارات لتعظيم العائد، وتحقيق الاكتفاء الذاتى من جميع منتجات نحل العسل، والمساهمة فى تلقيح النباتات المحافظة على صحة نحل العسل ورفع جودة المنتجات.
 
وشدد "التقرير" على أهمية اعتماد مواصفات جديدة لطرود ومنتجات النحل الأخرى، من خلال نظام لتسجيل الخلايا ومتابعتها والتفتيش عليها من قبل وزارة الزراعة، بالإضافة إلى إجراء تعديلات على قانون الحجر الزراعى لتشديد الرقابة على صادرات طرود النحل، مؤكدًا أن الاهتمام بمشروعات إنتاج النحل يعود بالنفع على الفلاحين والنحالين ويزيد الاستثمار.
 

برنامج للنهوض بالنحل والنحالين

وأوضح التقرير، إن وزارة الزراعة تعمل على تنفيذ برنامج للنهوض بالنحل والنحالين كإحدى الثروات المنسية، والتى يجب أن توليها الدولة الاهتمام لما لها من دور هام فى زيادة الإنتاج الزراعى، وأيضا لما لها من أهمية فى خلق فرص عمل للشباب وزيادة وعى المجتمع بالتأثيرات الإيجابية لتربية نحل العسل على الصحة العامة وعلى النواحى الاقتصادية، فضلا عن دور نحل العسل فى الحفاظ على التوازن والتنوع البيئى فى الطبيعة، ودوره فى حل مشكلة الأمن الغذائى المصرى، وتفعيل دور قسم بحوث النحل التابع لمعهد وقاية النباتات فى مساعدة النحالين فى تشخيص أمراض النحل وتدريبهم على كيفية اكتشاف الأعراض الأولية لأمراض النحل عن طريق تنظيم دورات تدريبية دورية شهريا بالقسم.
 
وتابع التقرير، أن هناك خطة للتوسع فى زيادة إنتاج صادرات النحل الذى يخلق مجتمعات تنموية ويحافظ على البيئة وترشيد استهلاك المبيدات، وزيادة دخل الفلاحين وزيادة الاقتصاد القومى، مؤكدا أنه يجرى حاليًا الإعداد لمقترحات لضم منتجى النحل إلى منظومة الكارت الذكى لارتباطه بالنشاط الزراعى، وبحث إنشاء جمعية نوعية لمنتجى النحل تكون مهمتها تنظيم إنتاج العسل فى مصر، والدخول فى منظومة تصدير وإنتاج خلايا النحل وتطوير الإنتاج المصرى من خلال الاستفادة من الخبرات الدولية فى هذا المجال.
 

بدء خطة تطوير صناعة النحل من الصعيد

ونوه التقرير إلى أن خطة تطوير نحل العسل ستبدأ بعدة بمحافظات الصعيد، عن طريق خلق مجتمع يمارس مهنة النحالة تحت إشراف فنى وإدارى وأهلى على مستوى المحافظات برعاية حكومية، مؤكدًا أن الوضع الحالى لإنتاج العسل ليس له عائد اقتصادى، حيث تبلغ صادرات مصر مليون و200 ألف طرد سنويا من النحل للدول العربية بأسعار زهيدة با يزيد حجمها عن 500 مليون جنيه، رغم وجود عدد خلايا كبير وتاريخ كبير للنحالة المصريين يبدأ منذ 7 آلاف سنة على ضفاف النيل ووجود غطاء نباتى على مدار العام، وأن الهدف من المشروع تأسيس مجتمعات نحلية جديدة تعود بالنفع على مزارعى الوجه القبلى وإحداث تنمية مستدامة والتحول من بلدة مصدرة لمصانع العسل إلى بلد منتجات النحل على أن تعمم بمحافظات الجمهورية.
 
وأكد التقرير، أن الهدف من التوسع فى إنتاج العسل ينعكس على منتجات النحل الرئيسية التى تضم العسل وحبوب اللقاح والشمع وسم النحل وغذاء الملكات والبروبوليس)، بالإضافة لتربية النحل نفسه وتحسين سلالته فيكون المنتج السابع، وهو الأهم بالنسبة للاستثمار فى مجال تربية النحل بمصر، والهدف أيضا إنتاج منتجات بمواصفات قياسية عالمية تغزو الأسواق الدولية، ويكون الهدف الرئيسى من المشروع الاستفادة بمصانع العسل، خاصة لارتباط صناعة النحل بتطبيق الممارسات الجيدة فى الصادرات الزراعية.
 

مصر الدولة الوحيدة القادرة على إنتاج الملكات طوال العام

وأوضح التقرير، أن مصر هى الدولة الوحيدة القادرة على تربية النحل والملكات طوال العام وتميزها بسهولة التنقل بالنحل تجعل كل هذه المقومات من مصر دولة مؤهلة لتكون محطة عالمية للنحالة العالمية، وعند تسويق قطاع تربية النحل فى مصر عالميا سيكون مجال استثمارى جيد يضخ الملايين من الدولارات، ويوفر العديد من فرص العمل للشباب المصرى، موضحا أن الدول الكبرى فى تربية النحل، مثل أستراليا والصين والأرجنتين وكندا وأمريكا لم تعتمد على سلالاتها المحلية فقط لكن تبنت برامج كبيرة ومخططة لإدخال سلالات قياسية من النحل الأوروبى (الإيطالى / الكرنيولى / القوقازى) من خلال العمل عليها وتطويرها وتهجينها مع سلالاتها المحلية فى كل دولة وتم إنتاج واستنباط سلالات جديدة وجنى منها الملايين من الأموال فى تصدير النحل والعسل ومنتجات النحل.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة