رئيس حزب القوات اللبنانية: اتفقت مع "عون" على خريطة طريق لحل أزمة تشكيل الحكومة

الإثنين، 02 يوليو 2018 04:37 م
رئيس حزب القوات اللبنانية: اتفقت مع "عون" على خريطة طريق لحل أزمة تشكيل الحكومة الرئيس اللبنانى ميشال عون
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن رئيس حزب (القوات اللبنانية) الدكتور سمير جعجع، أنه اتفق مع رئيس الجمهورية ميشال عون، على "خريطة طريق" لحل الأزمة الأصعب والأعقد أمام تشكيل الحكومة، والمتمثلة فى الخلاف بين التيارين المسيحيين الرئيسيين فى لبنان وهما التيار الوطنى الحر والقوات على الحصص الوزارية بالحكومة الجارى تشكيلها حاليا، وهى الأزمة المعروفة بـ "العقدة المسيحية".


وقال "جعجع" -فى مؤتمر صحفى عقده بقصر بعبدا الرئاسى عقب الاجتماع الذى عقده مع الرئيس ميشال عون، اليوم الاثنين- إن تأييد حزب القوات اللبنانية للرئيس عون أمر مطلق ومفروغ منه..مؤكدا أن الاجتماع كان جيدا وتناول أيضا أهمية سرعة تشكيل الحكومة، وهو الأمر الذى كان محل اتفاق بينهما.


وأشار إلى أن الحديث تطرق إلى علاقة "القوات" بالتيار الوطنى الحر، لافتا إلى أنه يعتبر أن حصة الوزراء المسيحيين التى تتحدد بـ 15 وزيرا فى حال كان تشكيل الحكومة من 30 حقيبة وزارية، هم بأكملهم حصة للرئيس ميشال عون فى الحكومة.


وأضاف: "قلت للرئيس إن لديه حزبين بإمكانه أن يتكل عليهما، وليس حزب واحد"..فى إشارة إلى دعم حزب القوات اللبنانية للرئيس ميشال عون إلى جانب التيار الوطنى الحر الذى كان "عون" يتزعمه قبل توليه منصب رئيس الجمهورية فى لبنان.

استقبل الرئيس اللبنانى ميشال عون ، اليوم فى قصر بعبدا ، الدكتور سمير جعجع رئيس حزب القوات اللبنانية ، فى ما يعد مؤشرا قويا على قرب حل الأزمة الأبرز والمعضلة الأكثر صعوبة أمام تشكيل الحكومة فى لبنان، والتى اشتهرت بمسمى "العقدة المسيحية".

ومنذ أن كلف الرئيس عون ، فى 24 مايو الماضى ، زعيم تيار المستقبل سعد الحريرى بتشكيل حكومته (الثالثة) وتواجه الحريرى عقبات متعددة من الفرقاء السياسيين أبرزها العقدة المسيحية والمتمثلة فى الخلاف الحاد بين التيارين المسيحيين الرئيسيين وهما التيار الوطنى الحر وحزب القوات اللبنانية.

وشهدت الفترة الماضية - فى أعقاب الانتخابات النيابية التى أجريت فى الأسبوع الأول من شهر مايو الماضى - حربا إعلامية عنيفة وسجالا سياسيا محتدما بين التيار والقوات، مع دخول "بعبدا" على خط الأزمة ، باعتبار أن العماد ميشال عون هو الزعيم التاريخى للتيار الوطنى الحر ، وكان يترأس التيار قبل توليه منصب رئيس الجمهورية قبل نحو عامين.

وتعود تفاصيل "العقدة السياسية" إلى رغبة "القوات" فى بداية الأزمة الحصول على 5 حقائب وزارية فى الحكومة من بينها وزارة سيادية وعلى وجه التحديد وزارة الدفاع ، إلى جانب حقائب خدمية أخرى ، مع الاحتفاظ بمنصب نائب رئيس الحكومة ، والذى يشغله حاليا الحزب ممثلا فى وزير الصحة "من حزب القوات اللبنانية" غسان حاصبانى ، خاصة بعد أن نجح حزب القوات فى زيادة عدد نوابه فى البرلمان إلى 15 نائبا يمثلون التكتل النيابى للحزب والمسمى بـ "الجمهورية القوية".

من جانبه ، أكد التيار الوطنى الحر برئاسة وزير الخارجية جبران باسيل أنه يجب احترام نتائج الانتخابات النيابية، والتعامل معها على أنها المعيار الوحيد لتشكيل الحكومة وتحديد الحصص الوزارية ، مطالبا بضعف الحصص الوزارية التى سيحصل عليها حزب القوات اللبنانية باعتبار أن التكتل النيابى للتيار والمسمى بـ (لبنان القوي) أصبح يضم 29 نائبا، إلى جانب استمرار العمل بالعرف الخاص بأن يحصل رئيس الجمهورية على حصة فى الحكومة تضم 3 وزراء ونائب رئيس الحكومة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة