أعلن قاض انه سيتخذ في 9 يوليو قرارا بشأن محاكمة صحفيى وكالة رويترز المتهمين بانتهاك قانون السرية فى بورما والمعتقلين منذ ستة اشهر على خلفية إعدادهما تقريرا عن عمليات قتل استهدفت مسلمى الروهينجا.
وقال محام يمثل الصحفيين إن موكليه كانا يقومان بعملهما في إعداد تقرير عن عمليات قتل استهدفت مسلمين، وحض القاضى على رفض الدعوى. وأعلن القاضى آن المحكمة ستتخذ فى 9 يوليو القرار بشأن محاكمتهما أو رفض الدعوى.
ويتهم وا لون (32 عاما) وكياي سوى او (28 عاما) بانتهاك قانون السرية الرسمى، والذى تصل عقوبته إلى السجن 14 عاما، لإعدادهما تقريرا عن عملية عسكرية بحق أقلية الروهينجا.
والصحفيان معتقلان منذ أكثر من ستة أشهر، فيما تعقد المحكمة فى رانجون جلسات سابقة للمحاكمة. وتم توقيف الصحافيين وهما بورميان، فى ديسمبر بتهمة حيازة معلومات حساسة سرية متعلقة بالعمليات الأمنية فى ولاية راخين المضطربة.
واعتبر نشطاء ومراقبون أجانب اعتقالهما هجوما على حرية الاعلام ومسعى لاسكات التقارير حول أزمة الروهينجا. وبعد مرافعاته النهائية الاثنين، قال المحامي خين مونج زاو أنه حض المحكمة على إسقاط القضية.
وقال إن موكليه "كانا يؤديان مهامهما كصحفيين"، مضيفا "ليست مسؤولية الحكومة التغطية فى حال ارتكبت قواتها الأمنية خطأ". وفي الخلاصة، قال محامي الادعاء كياو مينغ اون إن الصحفيين حاولا الوصول إلى "وثائق سرية" وبالتالى يستحقان العقاب بموجب قانون السرية.
ويقول الصحفيين إنهما وقعا فى مكيدة دبرتها الشرطة، وهى وقائع أكدها شرطى فى شهادته أمام المحكمة قائلا إن عناصر من الشرطة تلقوا أوامر للإيقاع بالصحفيين.
وكان الصحفيان يقومان بالتحقيق فى مقتل 10 من الروهينجا المسلمين فى قرية اين دين بولاية راخين العام الماضى خلال عملية عسكرية استهدفت مسلحين روهينجا.
وأجبرت العمليات العسكرية أكثر من 700 ألف من أبناء هذه الأقلية المحرومين من الجنسية فى بورما، على الفرار الى بنجلادش. عبر وا لون الذى مثل أمام المحكمة موثق اليدين، عن الأمل فى حكم "عادل" الأسبوع المقبل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة