هالة السعيد تناقش دور الاقتصاد الأخضر أمام مجموعة الـ77 والصين

الخميس، 19 يوليو 2018 12:31 م
هالة السعيد تناقش دور الاقتصاد الأخضر أمام مجموعة الـ77 والصين جانب من اللقاء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقت هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، بيان مصر أمام مجموعة الـ 77 والصين، وذلك خلال الحدث الذى نظمته مصر بصفتها رئيسة المجموعة حالياً بعنوان " الاقتصاد الأخضر وتوظيف الشباب"، حيث ناقشت وزيرة التخطيط ضرورة الاهتمام بالشباب وتوفير مزيد من فرص العمل اللائق لهم كما تطرق الحوار إلى الاهتمام بالاقتصاد الأخضر وأهميته فى توفير فرص العمل.

جاء ذلك على هامش فعاليات المنتدى السياسى رفيع المستوى 2018 المعنى بالتنمية المستدامة بعنوان "التحول نحو مجتمعات مستدامة ومرنة"، والذى اختتم فعالياته أمس بمقر الأمم المتحدة، حيث مثلت مصر فى المنتدى الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، كما  قدمت المراجعة الطوعية الوطنية حول ما تم إنجازه من أهداف استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، فضلاً عن تناول التحديات التى واجهت تنفيذ تلك الأهداف، وبما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة الأممية، والتى تبلغ 17 هدفا و169 غاية لقياس ومتابعة تلك الأهداف.

ومن جانبها، أشارت وزيرة التخطيط المصرية إلى أن الموضوع الذى يتناوله هذا الحدث الجانبى والمتعلق بالاقتصاد الأخضر ودوره فى توفير فرص عمل للشباب يتعلق بشكل كبير الدول النامية وجهودها التى تبذلها لتنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030، مشيرة إلى أن نسبة الشباب فى الدول النامية تتخطى بكثير نسبة الشباب فى دول العالم المتقدمة، ما يحتم على اقتصاد تلك الدول النامية خلق المزيد من فرص العمل اللائق التى تستوعب شبابها.

كما أكدت السعيد على أن أى تهاون فى فكرة تأمين أو توفير فرص تشغيل لائقة للشباب فى تلك الدول من شأنه إحداث أثراً سلبياً ليس فقط على تحقيق أهداف رؤية 2030 بل من شأنه التأثير أيضاً على الموقف الاقتصادى والاجتماعى لتلك الدول وبالتالى فهو يؤثر على السلم والأمن العالمى.

وشددت وزيرة التخطيط المصرية على أهمية التركيز على استدامة الإنتاج والاستهلاك المتزايد، وذلك بالاعتماد على الاقتصاد الأخضر، والذى يمثل فرصة كبيرة للدول النامية، خاصة فيما يتعلق بتشغيل الشباب، وذلك نظراً للتدفق المتوقع فى فرص العمل التى يتم خلقها داخل مختلف القطاعات الاقتصادية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر.

وأشارت هالة السعيد إلى أن هذا الحدث الجانبى لمجموعة الـ 77 والصين سيسهم فى إلقاء الضوء على الترابط الهام بين تشغيل الشباب والاقتصاد الأخضر فضلاً عن استعراض تجارب وخبرات عدد من الدول النامية والدروس المستفادة من تلك التجارب إلى جانب استعراض التحديات والعقبات التى واجهت الاقتصاد الأخضر من المساهمة بفعالية فى تشغيل الشباب.

وتناول الحدث استعراض قصص نجاح لنماذج مشرفة من الشباب المشاركين بالحدث من خلال ورشة عمل شاركت فيها الدكتورة هالة السعيد على هامش الحدث الجانبى لمجموعة الـ77 والصين.

وتعد مجموعة الـ77 هى منظمة حكومية دولية للبلدان النامية الأعضاء فى الأمم المتحدة، وتأسست فى 15 يونيو 1964 خلال الاجتماع الدولى للحكومات الأعضاء فى منظمة التجارة العالمية وبدأت المجموعة بـ77 عضوًا مؤسسًا، لتتوسع وتضم 134 دولة فى الوقت الحالى، وهو ما يمثل نحو ثلثى الدول أعضاء الأمم المتحدة، مما يجعلها أكبر تحالف للدول النامية داخل الأمم المتحدة.

ويذكر أن مفهوم الاقتصاد الأخضر يعنى تحقيق النمو والتنمية المستدامة دون الإخلال بالنظام البيئى ويعد الاقتصاد الأخضر، هو أحد النماذج الجديدة للتنمية الاقتصادية سريعة النمو، حيث يقوم أساسا على المعرفة الجيدة للبيئة والتى أهم أهدافها هو معالجة العلاقة المتبادلة ما بين الاقتصاديات الإنسانية والنظام البيئى الطبيعى.

ويشار إلى أن الوثيقة الختامية لمؤتمر ريو + 20 كانت قد نوهت إلى أن المستقبل الذى نصبو إليه فى سياق الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة والقضاء على الفقر، باعتباره أحد الأدوات الهامة المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة.

ودعت منظمة الأمم المتحدة إلى دعم البلدان المهتمة بالاقتصاد الأخضر من خلال إيجاد الأنماط الملائمة وتوفير الأدوات والمنهجيات، توجيه الاستثمارات نحو بناء رأس المال الطبيعى وخدمات النظم الإيكولوجية ودعم سياستها الذى سيساهم فى تكوين انماط الدخل وسبل المعيشة والرفاه للفقراء، وستسفر هذه الإصلاحات أيضاً عن نمو اقتصادى عام وستستحث المزيد من التجارة فى السلع المنتجة بطرق مستدامة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة