قضت محكمة تركية بسجن صحفية تعمل لدى صحيفة معارضة أكثر من عامين، اليوم الخميس، بتهمة جعل ممثل الإدعاء هدفا محتملا للجماعات المتشددة من خلال تغطيتها.
وعبرت منظمات حقوق الإنسان عن قلق متزايد بشأن حرية الإعلام فى تركيا، حيث فاز الرئيس رجب طيب إردوغان بانتخابات الشهر الماضى أفضت إلى الانتقال لنظام الرئاسة التنفيذية القوى.
وتعود القضية إلى مقال كتبته جنان جوسكون فى سبتمبر الماضى عن استجواب ممثلى الإدعاء لمحامين محتجزين يدافعون عن معلمين مضربين عن الطعام تردد أنهم على صلة بجماعة حزب التحرير الشعبى الثورى اليسارية التى أعلنتها تركيا منظمة إرهابية.
ووجدت المحكمة أن جوسكون، التى تغطى أخبار محاكم اسطنبول للصحيفة، جعلت "المشاركين فى الحرب على الإرهاب هدفا".