إثيوبيا تعتزم بيع مجموعة من الشركات المملوكة للدولة

الخميس، 19 يوليو 2018 12:02 ص
إثيوبيا تعتزم بيع مجموعة من الشركات المملوكة للدولة أبى أحمد رئيس الوزراء الأثيوبى
أديس أبابا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال وزير الإعلام الإثيوبى، الأربعاء، إن إثيوبيا تستهدف بيع ثلة من الشركات المملوكة للدولة، سواء جزئيا أو بالكامل، فى إطار إصلاحات اقتصادية رئيسية تهدف إلى "إطلاق العنان لإمكانيات القطاع الخاص".

وفى مقابلة مع رويترز، قال أحمد شيدى إن حكومة رئيس الوزراء أبى أحمد، التى أعلنت عن سلسلة إصلاحات منذ تولت السلطة فى أبريل نيسان، ستحتفظ بحيازة حصة أغلبية فى شركة الطيران المملوكة للدولة وأيضا فى شركات الخدمات اللوجستية والاتصالات والطاقة.

وأضاف أن بقية القطاعات، من الفنادق إلى مزارع قصب السكر إلى انتاج الأسمنت، قد تطرح للبيع وأن الاستثناء الوحيد هو قطاع الخدمات المالية الذى يخضع لرقابة مشددة والذى لم يتقرر مصيره حتى الآن.

وقال أحمد "الهدف الرئيسى هو تشجيع تطوير القطاع الخاص فى البلاد" موضحا أن البلد البالغ عدد سكانه 100 مليون نسمة يطوى صفحة عقود من الاعتماد على الدولة فى قيادة النمو الاقتصادي.

وأضاف قائلا "دور القطاع الخاص حيوى جدا. الدولة نفذت الكثير من مشاريع التنمية. الآن نحتاج إلى إطلاق العنان لإمكانيات القطاع الخاص".

ولم يقدم أحمد إطارا زمنيا للخصخصة لكنه قال إن الحكومة تسعى للحصول على المشورة من شركات استشارية عالمية متخصصة فى الأعمال من بينها ماكينزى وبي.دبليو.سي.

وقال "تفاصيل الخطط لم تكتمل بعد لكن سيتم اتخاذ إجراءات احترازية حتى لا تحدث أخطاء... وعليه فإننا سنكون حذرين فى التنفيذ".

ومنذ أن وصل إلى السلطة قبل أقل من أربعة أشهر، أحدث أبى أحمد البالغ من العمر 41 عاما تحولا جذريا فى البلد الواقع فى القرن الأفريقى بخططه لإعادة تشكيل السياسة والاقتصاد.

وإلى جانب رغبته المعلنة فى اجتذاب رؤوس أموال أجنبية إلى واحدة من أكثر الدول إنغلاقا فى أفريقيا، أقام أبى أحمد سلاما مع إريتريا التى خاضت إثيوبيا حربا حدودية معها قبل عقدين.

وفى علامة على سرعة التقارب بين البلدين، أقلعت فى وقت مبكر اليوم الأربعاء أول رحلة طيران تجارية فى 20 عاما من إثيوبيا إلى اريتريا بعد أسبوع فقط من إنهاء الخصومة بين أسمرة وأديس أبابا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة