أكرم القصاص - علا الشافعي

"يا حلاوة الأيد الشغالة".. عمال اليومية بالجيزة يشكون همومهم: "بنطلع من 7 الصبح لآخر اليوم وممكن نرجع من غير شغل".. ويا ريت يكون لينا نصيب فى "تكافل وكرامة".. ويوجهون الشكر للريس السيسي: "كتر خيره" وهنفضل وراه

الأربعاء، 18 يوليو 2018 06:00 م
"يا حلاوة الأيد الشغالة".. عمال اليومية بالجيزة يشكون همومهم: "بنطلع من 7 الصبح لآخر اليوم وممكن نرجع من غير شغل".. ويا ريت يكون لينا نصيب فى "تكافل وكرامة".. ويوجهون الشكر للريس السيسي: "كتر خيره" وهنفضل وراه عمال اليومية - أرشيفية
كتب إبراهيم سالم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"يا حلاوة الإيد الشغالة.. ورونا الهمة يا رجالة"، عمال اليومية.. أصدق ما يقال عنهم إنهم فئة كادحة بالمجتمع لا رعاية صحية ولا تأمينات اجتماعية، "بنشتغل يوم وبنقعد عليه 5 أيام مفيش"، و "بنشكي همومنا لربنا"، "الرئيس ربنا معاه وإحنا وراه وإن شاء الله مصر هتبقي أم الدنيا معاه"، بهذه الكلمات بدأ عمال اليومية‏ بالجيزة حديثهم، بالإضافة إلى معاناة الفقر التى يواجهونها نظرا لأنهم يعملون يوما ولا يجدون عملا لأيام عديدة‏.

عمال اليومية، يمضون ساعات طويلة تحت أشعة الشمس المحرقة تنحني ظهورهم وتمسك أياديهم بأدوات الهدد، من أجل قضاء يومية تكسبهم قوت يومهم لهم ولعائلاتهم الصغيرة، فهم من يبذلون العرق والجهد للعودة بالمكسب الحلال وبدلا من مد أياديهم للعيش الحرام.

تحت أشعة الشمس يجلس العشرات منهم ينتظرون أى صاحب عمل يأتى ليكلفه بأى مهمة ويحدد له أجره اليومى ليعود به لأسرته، والتقى "اليوم السابع" بهؤلاء العمال لاستعراض آلامهم وعرضها.

 

"شكوتنا لله".. هكذا بدأ الحديث معهم، حيث قال أحمد .م، أحد العمال، "دا حالنا اليومى بنيجى نتجمع هنا ونستنى أى شغل، واللى ربنا بيرزقه بيروح بيه لعياله، وياما جينا هنا ورجعنا من غير شغل، وممكن نشتغل يوم ونقعد بعيد 5 أيام".

وأضاف "أحمد"، "صاحب الشغل بيبقى الحكم فى تقدير الأتعاب، وأكيد مش هينصفنا على نفسه، وبنشتغل من 7 الصبح لحد 4 العصر بـ 80 جنيه، دول هيكفوا أيه، فى حين بنرجع مهدود حيلنا من الشغل دا، وتانى يوم نبدأ من أول وجديد".

من ناحيته، أوضح محمد.ع، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من بدأ بتوجيه الاهتمام تجاه عمال اليومية، وإحنا بنشكره على هذا الأمر، وهنفضل وراه وربنا معاه وعارفين إن اقتصاد البلد تعبان وإحنا صابرين، ومصر هتبقى أم الدنيا وياه، خاصة بعد قانون عمال اليومية الجديد".

وشدد "محمد"، على ضرورة إعادة النظر فى مشروع تكافل وكرامة المقدم من الدولة، والعمل على توجيهه تجاه المحتاج، قائلا: "والله أنا عامل باليومية ورحت قدمت للمعاش والرد صدمنى.. مكتوب خارج نطاق خط الفقر، واتصدمت أكتر لما عرفت إن ولاد العمدة بيقبضوا معاش تكافل وكرامة".

وقال ثالث، فضل عدم ذكر اسمه، إن العديد من عمال اليومية يتعرضون للنصب باسم التشغيل، قائلا "جالنا من يومين واحد وقال إن فيه شغل ومطلوب ناس للتعيين بس مطلوب البطاقات الأصلية، جمعناها له وراح مجاش، ورحنا عملنا محضر بالشرطة لفقد البطاقات دى".

 

وتابع، "دا ممكن يعمل كارثة ويسيب بطاقة أى واحد فينا، وممكن نروح في داهية، أو يشترى حاجة على البطاقات دى، وأهم حاجة إن المسؤولين يخلوا عينهم علينا مع الرئيس، لأنه حاسس بالغلبان".

 

 

"يا حلاوة الإيد الشغالة.. ورونا الهمة يا رجالة"، عمال اليومية.. أصدق ما يقال عنهم إنهم فئة كادحة بالمجتمع لا رعاية صحية ولا تأمينات اجتماعية، "بنشتغل يوم وبنقعد عليه 5 أيام مفيش"، و "بنشكي همومنا لربنا"، "الرئيس ربنا معاه وإحنا وراه وإن شاء الله مصر هتبقي أم الدنيا معاه"، بهذه الكلمات بدأ عمال اليومية‏ بالجيزة حديثهم، بالإضافة إلى معاناة الفقر التى يواجهونها نظرا لأنهم يعملون يوما ولا يجدون عملا لأيام عديدة‏.

عمال اليومية، يمضون ساعات طويلة تحت أشعة الشمس المحرقة تنحني ظهورهم وتمسك أياديهم بأدوات الهدد، من أجل قضاء يومية تكسبهم قوت يومهم لهم ولعائلاتهم الصغيرة، فهم من يبذلون العرق والجهد للعودة بالمكسب الحلال وبدلا من مد أياديهم للعيش الحرام.

تحت أشعة الشمس يجلس العشرات منهم ينتظرون أى صاحب عمل يأتى ليكلفه بأى مهمة ويحدد له أجره اليومى ليعود به لأسرته، والتقى "اليوم السابع" بهؤلاء العمال لاستعراض آلامهم وعرضها.

"شكوتنا لله".. هكذا بدأ الحديث معهم، حيث قال أحمد .م، أحد العمال، "دا حالنا اليومى بنيجى نتجمع هنا ونستنى أى شغل، واللى ربنا بيرزقه بيروح بيه لعياله، وياما جينا هنا ورجعنا من غير شغل، وممكن نشتغل يوم ونقعد بعيد 5 أيام".

وأضاف "أحمد"، "صاحب الشغل بيبقى الحكم فى تقدير الأتعاب، وأكيد مش هينصفنا على نفسه، وبنشتغل من 7 الصبح لحد 4 العصر بـ 80 جنيه، دول هيكفوا أيه، فى حين بنرجع مهدود حيلنا من الشغل دا، وتانى يوم نبدأ من أول وجديد".

من ناحيته، أوضح محمد.ع، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي هو أول من بدأ بتوجيه الاهتمام تجاه عمال اليومية، وإحنا بنشكره على هذا الأمر، وهنفضل وراه وربنا معاه وعارفين إن اقتصاد البلد تعبان وإحنا صابرين، ومصر هتبقى أم الدنيا وياه، خاصة بعد قانون عمال اليومية الجديد".

وشدد "محمد"، على ضرورة إعادة النظر فى مشروع تكافل وكرامة المقدم من الدولة، والعمل على توجيهه تجاه المحتاج، قائلا: "والله أنا عامل باليومية ورحت قدمت للمعاش والرد صدمنى.. مكتوب خارج نطاق خط الفقر، واتصدمت أكتر لما عرفت إن ولاد العمدة بيقبضوا معاش تكافل وكرامة".

 

وقال ثالث، فضل عدم ذكر اسمه، إن العديد من عمال اليومية يتعرضون للنصب باسم التشغيل، قائلا "جالنا من يومين واحد وقال إن فيه شغل ومطلوب ناس للتعيين بس مطلوب البطاقات الأصلية، جمعناها له وراح مجاش، ورحنا عملنا محضر بالشرطة لفقد البطاقات دى".

 

وتابع، "دا ممكن يعمل كارثة ويسيب بطاقة أى واحد فينا، وممكن نروح في داهية، أو يشترى حاجة على البطاقات دى، وأهم حاجة إن المسؤولين يخلوا عينهم علينا مع الرئيس، لأنه حاسس بالغلبان".

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة