أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو.. سائق حنطور: برفض أوردرات الممثلين.. والسادات كان بيعدى يسلم علينا

الأربعاء، 18 يوليو 2018 04:46 م
فيديو.. سائق حنطور: برفض أوردرات الممثلين.. والسادات كان بيعدى يسلم علينا سائق الحنطور
محمد فتحى عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رمضان سليمان "سائق حنطور"، يروى ذكرياته مع المهنة وصولاته وجولاته بالكورنيش، قائلا: "أنا شغال على الحنطور من أيام الرئيس الراحل أنور السادات لما كان بييجى بعربيته من على الكورنيش عشان يروح الحزب الوطنى، أنا بقالى حوالى 40 سنة فى المهنة دية اتعلمتها من وأنا صغير وكنت بطلع مع الخواجات بالحنطور، كل أصناف البنى آدمين مرت عليا فى ركوب الحنطور من خواجات وعرب ومصريين".

 

 

وتابع: "بيجيلى طلبات لممثلين ومبرضاش أطلعها لأنى مليش طولة بال ليهم، لأنهم بيعوزوا أمشى بالحصان كذا مرة عشان يصوروا مشهد واحد وأنا مبحبش كدة فا برفض الطلبات ديه، الحصان دلوقتى عشان ياكل نص بطن بيصرف من 80 لـ 120 جنيها ويبقى مكلش كويس كمان، والدنيا مبقتش زى زمان الأول كنا بنملى المخلة بتاعت الأكل بـ 15 جنيها".

 

واستكمل: "السادات كان بيعدى علينا وهو رايح الحزب وكان بيكون هو اللى سايق عربيته ولوحده وبيسلم علينا وهو وسط البشر ولا كان بيكون فى حد وراه ولا قدامه الله يرحمه، أيامه كانت حلوة كان بيعدى يشور للناس والناس تشاورله".

وأردف: "الحصان مولف عليا وبيحبنى، ولو صاحبه ركبه بيشرب من دمه، وانا لو ركبته بيكون الحصان دمه مكرر، الحنيه على الحصان حلوة وبنفهم بعض بالإشارة أنا والحصان، أقوله تعالى يا بندق يجى روح يا بندق يروح، الحصان بيحب اللى بيحن عليه وبيكره اللى بيأذيه".

وتابع: "فى مره واحدة خوجاية جتلى وأنا كنت واقف بالحصان اديتنى تفاحتين قالتلى دول للحصان، انا قدامها أكلته واحدة منهم والتانية شيلتها اديهاله بعد شوية، مشيت الخوجاية خطوة ورجعت تانى قالتلى هات التفاحة التانية وهى غضبانة، وحكمت رأيها انها تاخدها كانت فكرانى هاكلها أنا مع انى كنت شايلها عشان أأكلهاله بعد شوية، وقالتلى طالما هو مش هياكلها فى غيره ياكلها راحت وخداها ومشيت وقولتها الحصان ليه رب كريم".

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة