رفض أن يستسلم للبطالة، رغم أنه خريج كلية سياحة وفنادق، ويتحدث 3 لغات أجنبية تمكن من إجادتها خلال عمله فى السياحة ومراحل الدراسة التعليمية، لكن تعرض قطاع السياحة لكثير من الأزمات التى أعقبت ثورة 25 يناير، أثرت على كافة العاملين فى تلك المجال وخاصة أبناء الصعيد الذين يعملون فى محافظتى الأقصر ومدينتى الغردقة وسفاجا بمحافظة البحر الأحمر، ومرسى علم.
عبد الرسول أحمد 37 عاما أحد أبناء محافظة قنا، الصدفة كانت هى العامل الأبرز خلال لقاءنا به فدائما تجده يخطوا بخطوات سريعة فى جنبات محكمة قنا الابتدائية بين غرف التحقيق ونقابة المحامين لتقديم الشاى والمشروبات الساخنة والباردة ولكافة العاملين والمواطنين المترددين على المحكمة لإنهاء بعض الأوراق مطلقًا بعد العبارات باللغات التى يتحدث بها ويتقنها.
وعلى الرغم أنه شاب جامعى لكنه لم يقف مكتوف الأيدى للتحصل على مصدر رزق يعينه هو وأسرته على مصاعب الحياة، وإقدامه على التقديم بكافة المسابقات الوظيفية بعض الشركات السياحية الخاصة والحكومية، لكن تأثر القطاع السياحة ضاعف من مأساته فى أن يجد الفرصة المناسبة فقرر أن يعمل عامل بوفية داخل المحمكة بمحافظة قنا متمنيًا العودة للعمل بقطاع السياحة مرة أخرى أو أن يتاح له فرصة طيبة فى مجال آخر بقطاع الساحة والإرشاد، ورغم سعادته بمهنته السابقة فى السياحة، لكن الظروف التى أجبرته على تركها وأن يعمل فى مجال آخر.
1 عبد الرسول داخل المحكمة
2 يتحدث لليوم السابع
3 عبد الرسول داخل غغرفة الشاى بقنا
4 شاب مصرى يمسك الشاى
5 عبدالرسول مع أحد المحامين
6 أثناء خروجه من غرفة المحامين
7 يقوم بتجهيز طلبات الزبائن
8 داخل المحكمة بقنا
9 مع الزبائن بالمحكمة
10 داخل محكمة قنا يقوم بتوزيع الشاى
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد كمال من قنا
الصعيد المهمل
للا سف الشديد الدول تتحدث ليل ونهار ومن سنوات عديده عن التنميه والبناء والاهتمام بالصعيد وابناء الصعيد ولكن الواقع حاجه تانيه بالرغم من وجود الكوادار البشريه التى تستطيع تحمل الصعاب وتشارك فى تقدم الدوله فى شتى المجالا ت سؤال بسيط لوزيره الثقافه وانا اعرفها جيدا وهى فناه وعازفه فلوت عالميه اين قنا والصعيد من المهرجانات الثقافيه والفنون الشعبيه والمسرحيه والسينمائيه اين وزير الشباب والرياضه من اقامه البطولات المحليه والدوليه على ارض قنا اين الملاعب والمنشات الرياضيه اين المصانع والمشروعات ياوزير الصناعه اين الامكانيات الصحيه ياوزيره الصحه هل يعقل حتى يومنا هذا اى مريض محتاج عمليه يسافر الى القاهره لااجرائها بحجه مفيش امكانيات صحيه واخيرا وليس اخر من زمان ونحن اهل قنا نتعجب كل العجب من الحكومات عبر التاريخ الضابط الفاشل او المهمل ينقل الى الصعيد الدكتور الفاشل ينقل الى الصعيد المهندس الحرامى ينقل للصعيد المسؤل الحرامى ينقل للصعيد الموظف المرتشى ينقل للصعيد هذه نظره الحكومات للصعيد ياساده ولولا القائد الحقيقى وصاحب الاعجاز وليس الانجاز فقط عادل لبيب ماقامت هذه النهضه ولا المشروعات العديده فى قنا