نقيب البيطريين لـ أسماء مصطفى: هناك خطة واضحة لتطوير الثروة الحيوانية

الإثنين، 16 يوليو 2018 12:33 م
نقيب البيطريين لـ أسماء مصطفى: هناك خطة واضحة لتطوير الثروة الحيوانية اسماء مصطفى
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور خالد العامري نقيب الأطباء البيطريين، إن الطب البيطري  يفتقد للخطة السليمة، والسياسات التنفيذية على أرض الواقع.

أوضح "العامري" خلال حواره مع الإعلامية أسماء مصطفى، في حلقة اليوم الاثنين من برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر شاشة "extra news"، أن هناك خطة واضحة لتطوير الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة من قِبَل الرئيس عبد الفتاح السيسى والقوات المسلحة فقط، مؤكدًا غياب وزارة الزراعة عن المساهمة في هذه الخطة أو محاولة بحث مشكلات الطب البيطري في مصر.

وأضاف أن الغذاء من أصل حيوانى يجب أن يخضع رقابيًا لشخصين هما الطبيب البيطرى والمهندس الزراعى خريج قسم الإنتاج الحيوانى، لافتًا إلى أنه لا يوجد أي اهتمام بكليهما، مشيرًا إلى وجود عجز في الغذاء الحيواني في مصر.

ذكر الدكتورخالد العامري أن الخريطة الوبائية الحيوانية فى مصر في أسوء حالاتها، مُبديًا تخوفه من فشل مشروع المليون رأس ماشية، بسبب انتشار هذه الأوبئة والطريقة الخاطئة في معالجتها، مؤكدًا وجود حالات نفوق كبيرة ومتزايدة بشكل كارثى.

أشار "العامرى" إلى أنه توجد مشاكل كبيرة في حملات التحصين خاصة لحمّى الجلد العقدي، موضحًا أن طريقة تحصين هذا المرض يجب أن تتم بالحقن فى قدم الجلد، مستطردًا أنه يوجد أطباء بيطريين لا يلتزموا بهذه الطريقة، إضافة إلى اضطرارهم لحقن أكثر من حيوان بنفس السرنجة نظرًا لعدم توافر عدد كافى من السرنجات.

في سياق متصل، تحدّث خالد العامرى عن قلة أعداد الأطباء البيطريين المعينين، مشيرًا إلى أنه يوجد 70 ألف طبيب بيطرى في مصر منهم 11 ألف معينين في الحكومة مؤكدًا قلة هذا العدد، مطالبًا الحكومة بتعيين المزيد لسد احتياجات الهيئات والوحدات البيطرية.

تابع أنه يوجد في مصر 1746 وحدة بيطرية، تم إغلاق عدد كبير منهم، قائلًا: "مفيش أطباء بيطريين كافيين في مصر"، ذاكرًا أنه يوجد 150 طبيبًا بيطرياً فقط في مصر للتفتيش على الغذاء من أصل حيوانى.

اختتم خالد العامري حديثه بأن حل مشكلة الطب البيطري في مصر يبدأ باجتماع كل من وزير الزراعة ونائبه ورئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، بالإضافة إلى الأجهزة المشرفة على مشروع الـ مليون رأس ماشية، إلى جانب أساتذة المركز القومي للبحوث وعدد من أساتذة الجامعات البيطريين والأجهزة الرقابية، لبحث كافة مشكلات الطب البيطري والثروة الحيوانية والسمكية والداجنة.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة