أكرم القصاص - علا الشافعي

مسئول بـ"الناتو": الجامعة العربية رفضت وجود قوات على الأرض فى ليبيا

الإثنين، 16 يوليو 2018 11:57 ص
مسئول بـ"الناتو": الجامعة العربية رفضت وجود قوات على الأرض فى ليبيا دى سانتوس مع محررة اليوم السابع
رسالة بروكسل: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
إنجى-مجدى

قال نيكولا دى سانتوس، رئيس قسم شئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بقسم السياسة الأمنية والشئون السياسية فى حلف شمال الأطلسى (NATO)، إن جامعة الدول العربية فضلا عن الليبيين، هم من دعوا الحلف إلى التدخل فى ليبيا ضد نظام العقيد معمر القذافى عام 2011.

وأوضح دى سانتوس فى تصريحات خاصة على هامش لقاء استضافه صندوق مارشال الألمانى GMF، فى بروكسل لإطلاق دراسة حول مستقبل حوار المتوسط لدى الناتو والذى يشمل مصر وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا وإسرائيل والأردن، إن الحلف يرى أن النجاح فى ليبيا كان بنسبة 50%، رافضا إلقاء مسئولية الفوضى فى ليبيا على الناتو.

وأقر أن هناك أخطاء أرتكبت من جميع الأطراف فعلى سبيل المثال رفضت جامعة الدول العربية وجود أى قوات على الأرض، كما لم يول المجتمع الدولى الاهتمام الكاف بعد سقوط القذافى.

وشدد على أن الغارات الجوية على بنغازى لم يقم بها طيران حلف شمال الأطلسى، موضحا أن الناتو ذهب إلى ليبيا بعد دعوته من قبل وزراء خارجية جامعة الدول العربية للتدخل لفرض حظر طيران وبعد قرارين من مجلس الأمن والأمم المتحدة 197 و73. ولفت إلى تحقيق مستقل أجرته الأمم المتحدة ويوجد على الموقع الإلكترونى بها بشأن الأمر.

وقال دى سانتوس، إن الحلف تعلم من أخطاء الماضى ومن منظور الدراسة المتعلقة بحوار المتوسط فأن القضايا المتعلقة بالناتو هى مجموع من القيم والمصالح لأنه المصالح وحدها تعنى الأنانية، مضيفا "تعلمنا أنه لا يمكن حماية شعوبنا ما لم نفعل ذلك معا بالتعاون مع شركائنا فى الجنوب، مشيرا إلى دول حوار المتوسط.

وتتعلق استراتيجية الناتو نحو الجنوب بالتعاون العملى والسياسى على صعيد توطيد المصالح المشتركة. وانتهت قمة بروكسل 2018، التى عقدت الأسبوع الماضى، بين قادة دول حلف شمال الأطلسى، إلى تخصيص الناتو حزمة مبادرات خاصة بدول الجنوب، تتضمن مبادرات تعاون سياسية وعملية نحو نهج استراتيجى أكثر تماسكا وتركيزا على الشرق الأوسط وأفريقيا، مشيرة إلى أن هذه المنطقة تواجه العديد من التهديدات المعقدة والتحديات، التى تؤثر على أمن الدول عبر الاطلنطى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة