تماشيا مع العديد من وعوده الانتخابية، قدم الرئيس المستقبلى للمكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور (أملو) الخمسين نقطة فى خطته التقشفية التى أكد أنها ستنهى "الأساليب السياسية التقليدية"، ويهدف إلى إنهاء الفساد وامتيازات لصالح البرامج الاجتماعية.
ووفقا لصحيفة "الكوميرسيو" البيروفية، فإن هذه الخطة مهمة لانها عبارة عن مجموعة من الاجراءات الرئيسية لمكافحة الفساد وتحقيق التقشف الجمهورى، وكشف خفض الرواتب بنسبة 40%، وسيبدأ بمرتبه الذى سيلغ 108 آلاف بيزو شهريا أى حوالى 5700 دولار، وهو بالتالى أقل 40% من الرئيس السابق للبلاد الذى كان يبلغ 270 الف بيزو.
وفى جوهر الخطة، تسعى خطة التقشف إلى توفير المزيد من النفقات الحالية للادارة العامة من أجل توجيه الموارد الى البرامج الاجتماعية مثل المعاش التقاعدى العام لكبار السن وبرنامج المنح الدراسية والممارسات المهنية المدفوعة الأجر للشباب.
كما سيتم القضاء على الامتيازات الخاصة بالموظفين العموميين، واعتبار الاتجار بالنفوذ والفساد وسرقة الوقود جريمة خطيرة، وسيمنح المدعى العام "حكما مطلقا" وسيعاقب مكتب المدعى العام الانتخابى "أى تزوير".
من بين أمور أخرى ، يقترح خفض 50٪ من نفقات الدعاية التى تبلغ قيمتها ملايين الدولارات للحكومة الاتحادية، بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك تحكما كبيرا فى عروض الشراء والمشتريات العامة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه طوال هذا الاسبوع، عقد أوبرادور اجتماعات مع أعضاء مستقبلين فى حكومته، وبعد هذه الاجتماعات خلف الأبواب المغلقة، أعلن اليسارى وفريقه بعض التدابير الأولى مثل تخفيض وزارة الداخلية من 7 إلى 3 نواب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة