أكرم القصاص - علا الشافعي

"حتى لا نقع فى فخ اللايك والشير".. يا نشطاء فيس بوك وتويتر إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا .. الأحزاب: الشائعات تحكم مملكة السوشيال ميديا ويقف وراءها أجهزة مخابراتية.. وتدعو الدولة لتكذيب المتداول أولا بأول

الإثنين، 16 يوليو 2018 04:29 م
"حتى لا نقع فى فخ اللايك والشير".. يا نشطاء فيس بوك وتويتر إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا .. الأحزاب: الشائعات تحكم مملكة السوشيال ميديا ويقف وراءها أجهزة مخابراتية.. وتدعو الدولة لتكذيب المتداول أولا بأول
كتب كامل كامل – رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار الأسبوع الماضى كانت الأخبار تتدفق بسرعة لا نهائية ككرة ثلج تنحدر من أعلى بصورة طائشة، يضخمها ويعظم من ثقلها آلاف "اللايكات" والشير، دون مراجعة أو استبيان عن مصدر تلك الحقائق والمعلومات، وعلى الرغم من المحاولات الدءوبة والنشطة من قبل أجهزة الدولة ووسائل الإعلام، ظل للشائعة أثر أكبر وأوسع فى الانتشار عند رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

عدد من الأحزاب والسياسيين، أرجع تلك الظاهرة إلى أجهزة مخابراتية تصنع تلك الشائعات بصورة تقنية  لتبدو حقيقية تمامًا، مستعينة بجزء من الحقيقة يتم الالتفاف حولها ونسج أكاذيب بينه تستهدف الدولة بشكل ممنهج، داعين فى الوقت ذاته إلى ضرورة الحذر والحيطة.

من جانبه، قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، إن هناك دول بأجهزتها المخابراتية تستخدم الشائعات فى زعزعة استقرار الدول، وهو ما يعرف باسم الحروب الصفراء، مشيرًا إلى أن مصر مستهدفة بشكل كبير فى هذا الصدد بجانب التضييق السياسى والاقتصادى عليها.

وأوضح أبو هميلة لـ"اليوم السابع"، أن الدولة المصرية عليها دور كبير، فى رصد الشائعات وسرعة الرد عليها، فى وسائل الاعلام أو من خلال البيانات الرسمية، مشيرًا إلى أن الشائعة دائمًا فى حاجة إلى رد عاجل.

وأكد رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهورى، على أهمية دور رجال الدين فى المساجد والكنائس للتنبيه على الناس من خطورة الشائعة ومحاولاتها لاستهداف الأمن القومى وأمن المواطن فى المقام الأول، لافتًا إلى أن الشائعات لا تطلق جزافًا وإنما تستهدف دومًا شيئًا بعينه.

بدوره، أوضح اللواء محمد الغباشى مساعد رئيس حزب حماة وطن، أن هناك حملات مخابراتية ممنهجة تستهدف استقرار مصر، بإطلاق شائعات على الفضاء الالكترواني- مواقع التواصل الاجتماعى لإحداث فتنة بين أفراد المجتمع وزرع الشك فى نفوس المواطنين.

وأوضح الغباشى لـ" اليوم السابع"، أن حروب الشائعات تعتمد على كبار المتخصصين فى المجالات التكنولوجيا وعلماء النفس، لافتًا إلى أن جزء من ترويج الشائعات يقوم على شىء من الحقيقة يغلف بقدر كبير من الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، لنشرها على نطاق واسعة بين الفئات الأقل تعليمًا.

وأشار مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إلى أن الشائعات هى الجزء المتأخر فى حروب الجيل الرابع، وأساس حروب الجيل الخامس التى تستهدف استقرار أمن الدولة، داعيًا إلى ضرورة اليقظة والمتابعة لمنصات إطلاق الشائعات فى الداخل والخارج، مع سرعة الرد عليها وتكذيبها.

واستشهد مساعد رئيس حزب حماة وطن، بحادث الانفجار الذى وقع قرب المطار، قائلا، إن وزير الطيران يونس المصري، تعامل بشكل لافت يستحق التحية لسرعة رده على الشائعات ودحضها بالمعلومات والحقائق اللازمة، داعيًا إلى ضرورة التعامل بشكل سريع مع الشائعات وتكذيبها.

فيما دعت الكاتب فريدة الشوباشى، إلى عودة منصب وزير الإعلام ليدير ملف الرد على الأكاذيب والشائعات التى تروج بين الحين والآخر ضد الدولة المصرية ومؤسساتها سواء الأجهزة الأمنية أو الإعلامية.

وقالت "الشوباشى" فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" يجب أن يعود منصب وزير الإعلام لتستطيع الدولة المصرية الرد على الأكاذيب وفى نفس الوقت تروج للمشروعات القومية التى تؤسسها الدولة فى الوقت الراهن" مضيفة :" المرحلة الحالية تتطلب عودة منصب وزير الإعلام ليدير أجهزة الدولة الإعلامية للتحذير من الحرب التى تدار ضدنا"، متسائلة ما الأزمة فى عودة منصب وزير الإعلام، فالمؤسسات الحالية بوضعها الحالى لا تغنى عن عودة وزير الإعلام، على حد قولها.

وأشارت إلى أن منصب وزير الإعلام يضاهى وزراء الأجهزة الأمنية، مؤكدا أن الحرب ضد الدولة المصرية مستمرة وتتصاعد يوما بعد يوم، موجهة رسالة إلى المواطنين:" لا تصدقوا الشائعات وعلى الدولة تكذيب كل ما هو غير صحيح".

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة