الدروس المستفادة من كأس العالم 2018.. الركلات الثابتة سلاح فتاك لهز شباك الخصوم.. الجماعية تهزم المهارات الفردية.. انتهاء ظاهرة "النجم الأوحد".. أخطاء الحكام "عرض مستمر" رغم تقنية الفيديو.. والحب شعار الجماهير

الإثنين، 16 يوليو 2018 01:00 ص
الدروس المستفادة من كأس العالم 2018.. الركلات الثابتة سلاح فتاك لهز شباك الخصوم.. الجماعية تهزم المهارات الفردية.. انتهاء ظاهرة "النجم الأوحد".. أخطاء الحكام "عرض مستمر" رغم تقنية الفيديو.. والحب شعار الجماهير منتخب بلجيكا حصل على برونزية المونديال نتيجة تميزه في الاداء الجماعي
كتب - مروان عصام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

خرج عشاق الساحرة المستديرة من النسخة الـ21 لبطولة كأس العالم التى أقيمت فى روسيا خلال الفترة من 14 يونيو الجارى وحتى 15 يوليو بالعديد من الدروس المستفادة بعد تتويج المنتخب الفرنسي باللقب للمرة الثانية في تاريخه بعد الفوز على كرواتيا 4/2، والتى نستعرضها سويًا خلال السطور المقبلة.

 

الركلات الثابتة

كان لها مفعول السحر فى تسجيل العديد من الـهداف فى بطولة كأس العالم 2018، ووفقًا لإحصائيات الاتحاد الدولى لكرة القدم "فيفا"، فإن 68 هدفًا فى 62 مباراة تسجيلها من ركلات ثابت بنسبة 42%.

الركلات الثابتة كانت السلاح الأهم لمعظم منتخبات كأس العالم 2018 فى تحقيق الفوز، للعديد من الأسباب يأتى فى مقدمتها تخلى الكثير من المنتخبات عن الاحتفاظ بالكرة والاعتماد على التأمين الدفاعى الذى غالباً ما يكون قريبًا من منطقة الجزاء، كذلك التدريب على الركلات الثابتة يكون بشكل أسرع وأكثر فاعلية من التدريب على طرق اللعب والحلول الهجومية، خلال فترة التحضيرات.

 

انتهاء ظاهرة "النجم الأوحد"

كان مونديال 2018 شاهدًا على انتهاء ظاهرة "النجم الأوحد"، وهو المسمى الذى تم إطلاقه على المنتخبات المتمركزة حول لاعب واحد هو الذى يشكل الفارق.

جميع المنتخبات التى كانت تعتمد على "النجم الأوحد" ودعت منافسات كأس العالم من الأدوار الأولى مثل منتخب مصر الذى كان يعتمد على محمد صلاح نجم نادى ليفربول الإنجليزى وودع المونديال من الدور الاول بعدما تذوق مرارة الهزيمة فى مبارياته الثلاث أمام أوروجواى وروسيا والسعودية.

منتخب الأرجنتين الذى كان يتسلح بنجم برشلونة الإسبانى ليونيل ميسى ودع المونديال من دور الـ16 بعد الخسارة أمام فرنسا بنتيجة 4 – 3، كذلك منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو الذى ودع المونديال من الدور ذاته بعد الهزيمة أمام أوروجواى بنتيجة 1 – 2.

وأخيرًا منتخب البرازيل بقيادة نجمه نيمار الذى فشل فى تعزيز رقمه القياسى والحصول على بطولة كأس العالم للمرة السادسة فى تاريخه بعد الخسارة أمام بلجيكا بنتيجة 1 – 2، ضمن منافسات الدور ربع النهائي.

 

الجماعية سر التفوق

 

أثبتت بطولة كأس العالم 2018 أن الجماعية فى الأداء هى سر تفوق العديد من المنتخبات بعد انتهاء ظاهرة "النجم الأوحد".

والدليل ما قدمته منتخبات بلجيكا وكرواتيا وروسيا فى المونديال والتى قدمت مستويات رائعة فى المونديال ونجحت فى الوصول للأدوار الاقصائية بفضل ذوبان القدرات الفردية للاعبين فى منظومة اللعب الجماعي.

ليس هذا فحسب بل تفوقت الكرة الجماعية على اللاعبين أصحاب المهارات الفردية مثلما حدث فى مباراة فرنسا والأرجنتين ضمن منافسات دور الـ16، وبلجيكا مع البرازيل بالدور ربع النهائى، علمًا بأن منتخب بلجيكا حصد الميدالية البرونزية، كذلك منتخب كرواتيا الذى اكتفى بالحصول على الميدالية البرونزية.

 

أخطاء الحكام مستمرة

على الرغم من تطبيق تقنية الفيديو للمرة الأولى فى تاريخ كأس العالم بهدف تقليل أخطاء الحكام وتطبيق مزيد من العدالة داخل أرض الملعب، إلا أن مونديال 2018 أثبت أن الأخطاء التحكيمية كانت ولا تزال مستمرة.

وأثارت "تقنية الفيديو" الجدل بعدما عانت بعض المنتخبات من الظلم التحكيمى مثلما حدث مع منتخب المغرب أمام البرتغال، كذلك المنتخب المصرى الذى لم يحتب له ركلة جزاء صحيحة عندما أمسك كوتيبوف مدافع روسيا بمروان محسن فى الدقيقة 78 من عمر المباراة التى انتهت بفوز روسيا بنتيجة 3 - 1، كما احتسبت ركلة جزاء على المنتخب الوطنى أمام نظيره السعودى مشكوك فى صحتها على مدافع الفراعنة على جبر، وهى التى سجل من خلالها سلمان الفرج الهدف الأول للسعودية، بالمباراة انتهت بخسارة "الفراعنة" بنتيجة 1 – 2.

كما ارتكب النجم البرتغالى كريستيانو رونالدو خطأ واضحًا على مدافع إيران بتعمد ضربه فى المباراة التي جمعت بين منتخبي البرتغال وإيران ضمن منافسات الدور الأول، ولكن الحكم رفض استخدام تقنية الفيديو ولم يعاقب صاروخ ماديرا نهائيًا بالرغم من أنه كان يتوجب عقوبته بالطرد.
 

غياب حالات الشغب بين الجماهير

لم تسجل بطولة كأس العالم أية حالات شغب بين جماهير المنتخبات المشاركة فى المونديال خارج الملعب، بالنظر إلى ما شهدته فرنسا من حوادث عديدة خلال تنظيمها لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2016"، وسيطر الاحترام والحب بين الجماهير بمختلف انتماءاتها، فى ظل المنافسة الشريفة التى جمعت بين الجميع بالمونديال.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة