انخفضت أسعار النفط اليوم الإثنين 16-7-2018 ، حيث سجلت أسعار خام القياس العالمى مزيج برنت نحو 73.84 دولار للبرميل، فيما سجلت أسعار خام تكساس الوسيط نحو 69.86 دولار للبرميل.
وأدى تعطل إمدادات فى ليبيا وإضراب فى النرويج واحتجاجات بالعراق إلى ارتفاع أسعار النفط أواخر الأسبوع الماضى، وإن كانت الأسعار سجلت خسارة أسبوعية هى الثانية على التوالى.
وأبلغ وزير النفط الروسى ألكسندر نوفاك الصحفيين يوم الجمعة، أن روسيا وغيرها من منتجى النفط قد يرفعون الإنتاج بمقدار مليون برميل يوميا أو يزيد إذا حدث نقص فى السوق.
ومن المتوقع أن ينخفض الإنتاج فى حقل الشرارة النفطى العملاق فى ليبيا بما لا يقل عن 160 ألف برميل يوميا بعد اختطاف اثنين من العاملين فى هجوم نفذته جماعة مجهولة، وفقا لما ذكرته المؤسسة الوطنية للنفط يوم السبت.
وصعد اتحاد نرويجى للعاملين بمنصات حفر بحرية للنفط والغاز يوم الإثنين، إضرابا عن العمل بدأ قبل ستة أيام وأثر سلبا على إنتاج النفط.
وفى العراق، لقى محتجان حتفهما يوم الأحد فى اشتباكات مع قوات الأمن فى بلدة السماوة وسط حالة من الغضب فى المدن الجنوبية بسبب سوء الخدمات العامة والفساد.
ولم تؤثر المظاهرات حتى الآن على إنتاج الخام في البصرة، الذي تمثل شحناته ما يزيد على 95 بالمئة من إيرادات البلد العضو في أوبك. غير أن أي تعطل للإمدادات قد يؤثر بشدة على اقتصاد البلاد ويدفع الأسعار للصعود.
مسؤول: إنتاج أجوكو الليبية 150-180 ألف برميل مع استئناف تشغيل حقول
قال مسؤول بميناء إن إنتاج شركة الخليج العربي للنفط (أجوكو) الليبية من الخام بلغ ما يتراوح بين 150 ألفا و180 ألف برميل يوميا يوم الاثنين مع استئناف الإنتاج في حقول نفط بعد مواجهة في مرافئ تصدير بشرق البلاد.
وتصدر أجوكو من ميناء الحريقة، وهو أحد أربعة موانئ استعادت المؤسسة الوطنية للنفط السيطرة عليها الأسبوع الماضي بعدما أوقف مسؤولون في الشرق الصادرات.
إيران للسعودية: اتفاق أوبك لا يعطي الحق في ضخ إمدادات فوق المستهدفة
أظهر خطاب نشره موقع أنباء وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) أن وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه أبلغ نظيره السعودي بأن اتفاق أوبك الشهر الماضي بخصوص المعروض لا يعطي أعضاء المنظمة الحق في زيادة الإنتاج فوق المستويات المستهدفة لكل منهم.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اتفقت مع روسيا ومنتجين آخرين من خارجها الشهر الماضى على زيادة الإنتاج بداية من يوليو، وتعهدت السعودية بزيادة ”محسوبة“ في الإمدادات لكنها لم تكشف عن أرقام محددة.
ووفقا لشانا، كتب زنغنه في خطاب إلى وزير الطاقة السعودى خالد الفالح يقول ”ألزمت الدول الأعضاء نفسها بالوصول إلى مستويات امتثال بتعديلات الإنتاج عند 100 بالمئة بداية من الأول من يوليو 2018.
”لكن القرار السالف الذكر لا يعطي الدول الأعضاء الحق في أن يتجاوز مستوى إنتاجها الحصة المقررة لها... ولا الحق في إعادة توزيع التزامات تعديل الإنتاج غير المحققة بين الدول الأعضاء“.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة