جوتيريس يعين الفريق المعنى بالتعاون فى مجال التكنولوجيا الرقمية

الأحد، 15 يوليو 2018 03:20 م
جوتيريس يعين الفريق المعنى بالتعاون فى مجال التكنولوجيا الرقمية جوتيريس
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس اليوم عن إطلاق فريق رفيع المستوى معنى بالتعاون فى مجال التكنولوجيا الرقمية.

وقال جوتيريس، وفقاً لبيان وزعه المكتب الإعلامى للأمم المتحدة بالقاهرة: "إن حجم التغيير الذى تسنى إحداثه بسبب التكنولوجيات الرقمية وسرعة ذلك التغيير وانتشاره أمر لم يسبق له مثيل، إلا أن الوسائل والمستويات الحالية للتعاون الدولى لا ترقى إلى مستوى التحدى".

وأضاف قائلا: "وتسهم التكنولوجيات الرقمية مساهمة كبيرة فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتنتشـــر بشــــــكل فريد عبر الحدود الدولية.. ولذلك، فإن التعاون عبر المجالات وعبر الحدود أمر بالغ الأهمية لتحقيق كامل الإمكانات الاجتماعية والاقتصادية للتكنولوجيات الرقمية، فضلا عن التخفيف من المخاطر التى تشكلها والحد من أى آثار غير مقصودة".

وعين الأمين العام ميليندا جيتس، المـُحسنة والمشاركة فى تأسيس مؤسسة بيل وميليندا جيتس، وجاك ما، الرئيس التنفيذى لمجموعة على بابا، بوصفهما رئيسى الفريق.

ويبلغ مجموع أعضـــــاء الفريق ٢٠ عضـوا، يمثلون مجموعة متنوعة من الخبراء من الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدنى والأوساط الأكاديمية والتقنية.

وطلب الأمين العام للأمم المتحدة من الفريق الإسهام فى المناقشـة العامة الأوسـع نطاقا بشـأن أهمية النهج التعاونية والمتعددة التخصـصـات لضـمان مسـتقبل رقمى آمن وشـامل للجميع تراعى فيه معايير حقوق الإنســـان ذات الصـــلة. ومن المتوقع أن يحدد الفريق السـياسات والبحوث والفجوات فى المعلومات،وأن يتقدم بمقترحات من أجل تعزيز التعاون الدولى فى الفضاء الرقمى.

وقالت ميليندا جيتس: ”إن التكنولوجيا ليست جيدة ولا سيئة.. فهى مجرد أداة، بل وأداة قوية جدا، وما يهم هو كيفية اســتخدام العالم لها. وإذا تمكن جميع الناس، ولا سـيما أشــدهم فقرا وأكثرهم ضـعفا، من الوصـول المتساوى إلى التكنولوجيا الرقمية، فإنهم سـيسـتخدمونها لتحسـين الحياة لأنفسـهم وأسرهم وإسماع أصواتهم فى المحادثات بشأن ما يحمله المستقبل.. وإتاحة هذا التمكين واسع النطاق هو الغرض الأساسى لهذا الفريق“.

وسيعقد الفريق أول اجتماع مباشر بين أعضائه فى أواخر سبتمبر ٢٠١٨، ويتوقع أن يقدم تقريره النهائى إلى الأمين العام فى غضون 9 شهور.وســـيجري، لدى اضـــطلاعه بعمله، طائفة واســـعة من المشـــاورات العامة، بما يشـــمل مناسبتين عامتين على الأقل وعملية مفتوحة توجه الدعوة إلى المشاركة فيها بمدخلات عالمية بوسائل منها أنشطة المشاركة على شبكة الإنترنت اعتبارا من شهر سبتمبر، وسيتلقى الفريق الدعم من أمانة صغيرة الحجم تمول من موارد الجهات المانحة، ويوجد مقرها فى نيويورك وجنيف.

وقال جاك ما: ”قريبا سـتتم رقمنة كل قطاعات الصــناعة، وسـيحدث ذلك أثرا هائلا على جميع نواحى الحياة.. وفى هذا العصـر الرقمى، تتوافر البيانات والتكنولوجيا على نطاق أوسع من ذى قبل، مما ييسر الاتجاه إلى مباشرة الأعمال الحرة، والنمو الاقتصادى، وتحسين نوعية الحياة لمن تتاح لهم فرص الوصول إلى تلك البيانات والتكنولوجيات والتدريب للاسـتفادة منها.. ويتسم التعاون بين القطاعات على الصعيد العالمى بأهمية حاسمة لضمان إتاحة فوائد العصر الرقمى للجميع".

ويضم الفريق أيضاً فى عضويته محمد القرقاوى،وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل فى الإمارات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة