قال أحمد خيرى، المتحدث الرسمى باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إنه حرصًا من الوزارة على الاهتمام بمدارس التعليم المجتمعى بكافة نوعياتها؛ لتؤدى دورها على الوجه الأكمل بما يتفق مع القوانين والقرارات الوزارية والكتب الدورية، قامت الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى بعقد اجتماع عام لقيادات التعليم المجتمعى بالوزارة على مستوى الجمهورية، بدعم وتوجيهات الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام.
ومن جهتها، أوضحت راندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية لمعالجة التسرب التعليمى بأهمية وضرورة هذا الاجتماع، لمناقشة كافة القضايا الهامة من مسئولي التعليم المجتمعي من إدارات، ومديريات على مستوى الجمهورية، حيث حضر (278) رئيس قسم، و(27) مدير إدارة من المديريات، وتغيبت إدارة واحدة فقط لمحافظه سيناء، لمناقشة آليات العمل وعرض ما يٌواجه من مشكلات واستعراض الحلول الممكنة، وعرض خطة العمل، وتوزيع النشرة التوجيهية ومناقشتها.
كما تمت مناقشة معوقات تأخير الكتب للطلاب بالتعليم المجتمعى، وقواعد القبول فى مدارس التعليم المجتمعى، وذلك لتشجيع التعليم وتقليل نسب الأمية، وتبدأ من سن 9 سنوات إلى سن 14 سنة، وقبول التلاميذ المتسربين من التعليم العام المفصولين، وقبول التلاميذ من سن ٦ سنوات فى المدارس التى تبعد 2 كيلو متر عن المدرسة العامة، وفى غير ذلك لا يقبل، وقبول حالات الدمج بعد اختبار تحديد مستوى ذكائهم وتكون نسبة الذكاء (65%) وبقرار دمج، وأقل من ذلك تحول لمدارس تربية فكرية، ويمنع منعًا باتًا تحويل تلاميذ المدارس الابتدائية لمدارس التعليم المجتمعى طالما أنهم فى سن الإلزام ولم يتم تجميدهم في مدارسهم، وتم طبع كتيب به كل القواعد والقوانين الخاصة بالتعليم المجتمعى، الذى يحتوى على (5500) مدرسة تعليم مجتمعى بالجمهورية.
وأضافت حلاوة مؤكدة على جميع العاملين بمدارس التعليم المجتمعى تنظيم الدعاية اللازمة بكافة الوسائل مثل (دور العبادة، وأماكن تجمع أولياء الأمور، والورش التي يعمل بها الأطفال، و..إلخ )، لجذب المتسربين من التعليم المجتمعى، والعمل على تعريف أولياء الأمور بأهمية ومزايا التعليم المجتمعى لأبنائهم، ومنها (عدم دفع أى مصروفات، المزايا العينية، تعلم مهنة، الإسراع التعليمي، وغيرها)، والتنسيق في ذلك مع التربية الاجتماعية، والتربية الرياضية بمخاطبة رسمية، ودعم ومشاركة مؤسسات المجتمع المدنى ورجال الأعمال، والتواصل مع مجالس الأمناء لتوفير ميزانية حرة، وتوفير على الأقل رحلتين صيفًا وشتًاء، وإقامة معرض داخل كل مدرسة لعرض نماذج الطلبة، والمشاركة المتميزة، وإقامة أنشطة صيفية لجذب التلاميذ للإقبال وحب المدرسة.
وشددت حلاوة على ضرورة تحسين أداء المعلمات بالمدارس، والعمل على إجادة الطلاب للقراءة والكتابة، وسيتم متابعة ذلك من خلال الموجهين، والمتابعين، وفي حالة اكتشاف طلاب لايجيدون القراءة والكتابة، ستحول المعلمة والموجهه المتابعه للتحقيق، مؤكدة على أن كل مخطئ يجب محاسبته، ومكافئة المجتهد، وذلك لتحقيق العداله لضمان جيل يحظى بالتعليم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة