كريم عبد السلام

أكاذيب ولاد الـ.. الإخوان

الأحد، 15 يوليو 2018 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا يمر يوم إلا وتطلق الكتائب الإلكترونية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية مجموعة من الشائعات السخيفة والأكاذيب بهدف إثارة البلبلة بين الناس وإدخال الإحباط واليأس إلى نفوسهم، مرة يقولون إن الحكومة ستفرض ضريبة يومية على تلاميذ المدارس، ومرة يقولون إن البنزين والمحروقات أسعارها سترتفع، ومرة يقولون إن الحكومة ستفرض ضريبة على المحمول، أو أن الدعم على الخبز سينتهى فى تاريخ كذا وأن ألبان الأطفال اختفت من الأسواق أو أن الدولة ستلغى زراعة الأرز.
 
خد عندك كل يوم يستطلع التنظيم الإرهابى نشرات الأخبار وما فيها من أخبار تخص إنجازات الحكومة أو مشروعاتها المستقبلية، ويتناولون هذه الإنجازات أو ما تعلنه الحكومة فى بياناتها ليطلقوا شائعات وأكاذيب عكس ما تقول الحكومة بالضبط، فإذا كانت الحكومة تتحدث مثلا عن إنجازها فى وقف تسريب امتحانات الثانوية العامة، تنطلق شائعة عن نشر الامتحانات وإجاباتها على مواقع التواصل، أو أخبار عن غش جماعى فى لجان محافظة كذا، مع فبركة صور وفيديوهات قديمة لحبك الكذبة، وإذا كانت الحكومة بصدد تحديد مساحات معينة لزراعة الأرز ترشيدا للمياه والسماح مرة أخرى باستيراد أنواع جيدة منه، تنتشر على مواقع التواصل فيديوهات صينية لصناعة الأرز من مواد بلاستيكية مع زعم استيرادها وطرحها فى الأسواق المصرية لنشر الفزع بين الناس.
 
وتذكرون كيف انتشرت الدعاية السلبية المسيئة للمنتجات الزراعية المصرية، من الفواكه والخضراوات مع ازدهار تصديرها للخارج، حتى وجدنا بعض الدول تتشدد فى الإجراءات الصحية المعتادة مع المنتجات المصرية أو تعليق استيرادها لفترة، ولكن بعد مرور فترة قصيرة وثبوت كذب الشائعة وسلامة المنتجات الزراعية المصرية، تعلمت الدول والجهات المستوردة لحاصلاتنا الزراعية، كيف لا تتفاعل إيجابا مع شائعات اللجان الإلكترونية على مواقع التواصل، وتعلمنا نحن أيضا كيف نفند تلك الشائعات بسرعة حتى لا تتحول إلى حريق وهمى ضخم يؤدى إلى ارتباك بعض المسؤولين فتنتشر النار على أرض الواقع.
 
جماعة الإخوان الإرهابية انكشفت تماما كطابور خامس فى الداخل يسعى أعضاء الصف الثالث والرابع بها، إلى تشكيل خلايا لارتكاب عمليات إرهابية ضد مصالح المصريين وضد الشرطة والجيش، كما انكشفت كمجموعة من العملاء لأجهزة الاستخبارات الغربية التى تريد السيطرة على مصر، ولم يعد لها إلا بعض الجهات التى تدفع لها لإنشاء منصات الهجوم على الدولة المصرية والمصريين، كما لم يعد لأبواقها الهاربين فى الخارج إلا مزيد من الغوص فى وحل العمالة والعمل ضد المصالح المصرية أيا كانت، وهم يتوهمون أنهم يناضلون!!
 
النضال الإخوانى الآن هو مجرد مجموعة من الأكاذيب والشائعات والسخافات ضد المصريين ومصالحهم وكل ما من شأنه أن يدخل السعادة والبهجة على قلوبهم، حتى أصبحوا عنوانا للكراهية والحقد لكل ما هو مصرى، ومن ناحية أخرى تحولت الجماعة الإرهابية إلى حمل وديع يرى فى كل ما يمارسه النظام التركى أو القطرى تعاليم سماوية منزلة، حتى إن أعضاء وعضوات الجماعة ساروا فى مظاهرات المثليين ورفعوا أعلامهم تعبيرا عن الاندماج فى المجتمع التركى المنفتح، وباركوا خطوات وقرارات الطاغية أردوغان التى ينكل فيها بكل من يختلف معه، ورأوا فى اعتقاله الآلاف دون إجراءات قضائية أو تهم واضحة مثبتة، وفصله الآلاف من أعمالهم دون أسباب إلا معارضته، فعلا رئاسيا شجاعا! فبم نسمى أبناء هذه الجماعة؟ 
وللحديث بقية






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة