السفير الأمريكى للحرية الدينية يشكو لنظيره البريطانى من معاملة ناشط يمينى مسجون

السبت، 14 يوليو 2018 08:32 ص
السفير الأمريكى للحرية الدينية يشكو لنظيره البريطانى من معاملة ناشط يمينى مسجون سام براونباك السفير الأمريكى للحرية الدينية الدولية
لندن (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مصادر مطلعة إن سام براونباك السفير الأمريكى للحرية الدينية الدولية شكا للسفير البريطانى فى العاصمة واشنطن من أسلوب معاملة ناشط يمينى إنجليزى مسجون لتعطيله سير محاكمة.

وقال مسؤول بريطانى ومصدران قريبان من منظمى مظاهرة مؤيدة للناشط المعروف باسم تومى روبنسون من المقرر تنظيمها فى لندن يوم السبت إن براونباك أثار قضية روبنسون فى لقاء عُقد فى يونيو، مع السير كيم داروتش سفير بريطانيا لدى الولايات المتحدة.

والإسم الحقيقى لروبنسون هو ستيفن ياكسلي-لينون رغم أنه يستخدم أسماء مستعارة أخرى وهو مؤسس الرابطة الانجليزية للدفاع التى نظمت مظاهرات اتسمت بالعنف ضد المهاجرين المسلمين فى بريطانيا خلال السنوات العشر الأخيرة. ووصف روبنسون نفسه فى الآونة الأخيرة بأنه صحفى وناشط ضد التطرف الإسلامى فى خطوة أكسبته تواصلا مع الناشطين الأمريكيين المناهضين للمسلمين. واعتقل روبنسون فى أواخر مايو أيار خارج قاعة محكمة فى ليدز بانجلترا أثناء تصويره بالفيديو محاكمة لها صلة بالتحرش بطفل وسُجن 13 شهرا لخرقه القانون الانجليزى الذى يحد من علانية المحاكمات الجنائية.

وأكد المسؤول البريطانى فى الأسبوع الماضى أن براونباك أثار قضية سجن روبنسون خلال اجتماع مع داروتش تناول سلسلة من "قضايا الحريات الدينية".

وقال المصدران المتصلان بمنظمى المظاهرة المزمعة المؤيدة لروبنسون إن براونباك أبلغ داروتش أنه إذا لم تعامل بريطانيا روبنسون بطريقة أفضل فقد تضطر إدارة ترامب لانتقاد أسلوب معاملة بريطانيا لهذه القضية. وأضاف المصدران أن أنصار روبنسون يشعرون بقلق من أن يقوم سجناء آخرون بالتعدى عليه.

ولم تستطع رويترز تحديد سبب محاولة أكبر مسؤول أمريكى عن الدفاع عن الحرية الدينية التدخل لدى الحكومة البريطانية باسم ناشط أبدى آراء مناهضة للإسلام.

ولم يتسن الاتصال ببراونباك وهو حاكم سابق لولاية كانساس وعضو سابق بمجلس الشيوخ للتعليق. ولكن متحدثا باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال إن "وصف" مصادر رويترز لاجتماع براونباك مع داروتش "كاذب تماما" ولكن المتحدث لم يدل بتصريحات أخرى.

ولم يكن لدى السفارة البريطانية تعليق على تفاصيل أخرى للمباحثات.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة