قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن مستويات التضخم فى الولايات المتحدة وصلت لأعلى مستوى لهذا منذ 6 سنوات بسبب النمو الاقتصادى.
ونقلت الصحيفة عن وزارة العمل الأمريكية قولها إن الأسعار ارتفعت لأعلى مستوى لها منذ عام 2012 خلال العام الماضى، ويعد التضخم الذى بلغت نسبته 2.9% للأشهر الإثنى عشر الماضية التى انتهت فى يونيو علامة على النمو الاقتصادى لأنه تطور مؤلم أيضا للعمال الذين فشلت مكاسب الأجور التى حققوها فى اللحاق بوتيرة الأسعار المرتفعة.
وارتفعت أسعار الغذاء والسكن والغاز بشكل كبير خلال العام الماضى فى الولايات المتحدة، فارتفعت أسعار الغاز إلى أكثر من 24%، وقفز إيجار السكن الأساسى 3.6%، بينما ارتفعت أسعار الوجبات فى المطاعم بنسبة 2.8%، وارتفعت الأسعار تقريبا بنفس معدل الأجور، ما أدى إلى محو أى مكاسب كان العمال يأملون فى تحقيقها من خلال الحصول على رواتب أعلى.
وقال جو بروسويلاس، كبير الاقتصاديين فى شركة RSM للاستشارات، إنه فى حين أن سوق العمل لا يزال محكوم تاريخيا، فإن وتيرة التضخم الأمريكى تتجاوز الآن المكاسب التى تحققت مؤخرا فى الأجور، وأصبحت الولايات المتحدة فى حرب تجارية ثلاثية والتى ستسفر فى المدى القريب عن ارتفاع فى الأسعار.
وسيكون الألم أكبر للعمال حيث يشعر خبراء الاقتصاد بالقلق من أن الأسعار قد تشهد مزيدا من الارتفاع بسبب التعريفة الجمركية التى فرضها ترامب على الواردات الأجنبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة