هناك 5 أعمال أدبية بعضها روايات وأخرى مسرحيات يسمح بقراءتها ومطروحة فى كل دور النشر ولكن ممنوع الاقتراب منها أو تقديمها على شاشة السينما أو على خشبات المسارح.
ومن أهم تلك الأعمال مسرحية "ثأر الله" رائعة الشاعر الكبير الراحل عبد الرحمن الشرقاوى التى كانت وما زالت حلم كل مخرج مسرحى وقد سبق أن رفض الأزهر تقديمها فى السبعينيات من إنتاج المسرح القومى وإخراج كرم مطاوع، وإن كان المخرج كرم مطاوع قد تحايل على رفض الأزهر وظل يعرضها لمدة ثلاثين ليلة كبروفات دون أن يفتح شباك التذاكر وسط حضور جماهيرى غفير، وكان يقوم بدور الحسين رضى الله عنه الفنان عبد الله غيث، بينما أدت أمينة رزق شخصية السيدة زينب رضى الله عنها وشارك فى بطولتها يوسف وهبى وفردوس عبد الحميد وأشرف عبد الغفور.
"الرقابة والأزهر" ما زالا حتى كتابة هذه السطور يرفضان تقديم رواية الكاتب الراحل يوسف السباعى "نائب عزرائيل" وقدمها من قبل أكثر من فنان للرقابة كمشروع مسرحى وآخرون حاولوا تقديمها فى فيلم سينمائى إلا أن طلباتهم جميعًا تقابل بالرفض والمنع لما تتناوله الرواية من جرأة فموضوعها الأساسى بطله عزرائيل ملك الموت عندما يخول مهامه لبنى آدم ويطالبه بقبض أرواح البشر نيابة عنه لانشغاله بميعاد مع حورية من حوريات الجنة فيغير البشرى قانون الموت وبدلاً من قبضه لأرواح الناس يحاول إنقاذها.
من الروايات أيضًا التى رفضت الرقابة أكثر من مرة تقديمها رواية "أولاد حارتنا" للكاتب العالمى الراحل نجيب محفوظ فقد حاول من قبل المخرج خالد يوسف تقديمها فى فيلم سينمائى ولكن تم تجميد المشروع.
مسرحية الكاتب الكبير مصطفى محمود من المسرحيات التى منعت الرقابة خروجها للنور بعدما اشترى حق تقديمها المخرج جلال الشرقاوى من العالم مصطفى محمود وحصل على موافقة مبدئية من شيخ الأزهر وقتها الشيخ محمد سيد طنطاوى ولكن لم تخرج المسرحية للنور ورفضها الأزهر فبعد وفاة الدكتور محمد سيد طنطاوى، وتبعها رفض الرقابة.
ومسرحية "زيارة للجنة والنار" تتناول فكرة مقابلة وجوه سنعرفها فى الجنة والنار من عالمنا أمثال جمال عبد الناصر وفيفى عبده وكارل ماركس والشيطان وربما شخص نعتقد أنه فى الجنة فنراه فى النار والعكس صحيح.
آخر الأعمال الممنوعة من التقديم رواية "اللجنة" لصنع الله إبراهيم والتى كادت فى مرحلة ما أن تقدم ولكن رفضتها الرقابة أيضا بعدما أجرى النجم نور الشريف بروفاتها وكان يحلم بتقديمها وكانت بروفاتها آخر بروفات أجراها على مسرح الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة