التقى خيرت كابالارى المدير الإقليمى لليونيسف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمسئولين حكوميين رفيعى المستوى، وآخرين من القطاع الخاص، وبنظراء محليين ودوليين. هذا وركزت المناقشات على القضايا الرئيسية، بما فى ذلك بناء النظام المختص بالعاملين فى الحقل الاجتماعي، والحماية الاجتماعية، وفى برنامج التحول الحاسم؛ أى برنامج "التعليم 2.0"، وعلى الجهود الهامة فى مجالات الصحة والتغذية، وكذلك فى مسألة توظيف الشباب المصريين.
وقال خيرت كابالاري، المدير الإقليمى لليونيسف فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن مصر أحرزت تقدماً ملحوظاً فى مجال حقوق الطفل على العديد من الأصعدة، بما فى ذلك انخفاض معدّلات وفيات الأطفال دون سن الخامسة، والتحاقهم بالتعليم. كما أن الجهود المتزايدة لمعالجة الأطفال الأكثر حرماناً تسير على الطريق الصحيح، وذلك بفضل التزام الحكومة المتجدد فى مصر لوضع مصلحة جميع الأطفال على رأس سلّم الأولويات".
خلال زيارته إلى نادى الأسرة، وفى الوحدة الصحية الأولية فى "العبور"، أتيحت له فرصة لقاء الأطفال السوريين والأخصائيين الاجتماعيين. قال السيد كابالارى: "إن إتاحة الوصول بحرية إلى الخدمات، وتقديم الدعم النفسى الاجتماعي، تعبّر عن التضامن والكرم المتميزين للمصريين حكومة وشعباً".
وفى زيارة إلى المجلس القومى للطفولة والأمومة التقى كابالارى بفريق "خط نجدة الطفل 16000"، وأثنى على الدور الحاسم الذى يضطلع به المجلس فى القضايا المتعلقة بالأطفال، وتوفير قيادة بخصوص حقوق الطفل.
ووقع المدير الإقليمى شراكة جديدة بين اليونيسف وشركة يونيليفر، لدعم تعزيز الصحة، والمياه، والصرف الصحي، وممارسات النظافة الشخصية، وتحسين المعرفة الصحية والتغذوية بين الأطفال والوالِدَين وأولياء الأمور.
وعلى إثر اجتماعه بالعديد من ممثلى القطاع الخاص فى مصر، أشار المدير الإقليمى إلى أن اليونيسف تَعتَبِر تمكين النشء والشباب وتوظيفهم هدفها الأساسي، وترغب فى دعم الشباب والأطفال كعوامل للتغيير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة