منذ إعلان اتحاد الكرة مطلع الموسم الماضى أحقية كل ناد فى التعاقد مع لاعبين سوريين ويتعاملان معاملة المصريين شهد الدورى الممتاز مشاركة بعض اللاعبين السوريين إذ فتحت الأندية أبوابهم أمامهم خاصة أنه لن يحسب ضمن الأجانب بالقائمة.
وشهد الدورى المصرى وجود أكثر من لاعب سورى خلال الموسم الأخير إذ انضم الثنائى مؤيد العجان وعلاء الشبلى لنادى الزمالك ومؤيد الخولى ونصوح النجدرى لنادى الاتحاد السكندرى وأحمد دارش لنادى الإنتاج الحربى و محمد ميدو لنادى الداخلية وربيع عبد الله لنادى الرجاء وعبد الله الشامى للأهلى ثم المصرى.
ولم يوفق أى لاعب سورى من الأسماء المذكورة فى تجربته داخل مصر إذ كان الرحيل مصير جميع اللاعبين ورحل البعض بمجرد الانضمام للتدريبات الجماعية فى فترة الإعداد قبل انطلاق الموسم، بينما رحل البعض خلال الميركاتو الشتوى الماضى على رأسهم علاء الشبلى من الزمالك فيما رحل باقى اللاعبين عقب نهاية الموسم وكان آخرهم مؤيد العجان الرحل عن القلعة البيضاء مؤخرا بعد استبعاده من قائمة الموسم الجديد.
قال دريد فشول وكيل لاعبين سورى مقيم فى القاهرة إن السبب الرئيسى فى عدم نجاح اللاعبين السوريين بالدورى المصرى هو عدم حصول الغالبية على فرصة كاملة للمشاركة فى المباريات وإثبات الذات وأكبر دليل على ذلك أن علاء الشبلى كابتن منتخب سوريا رغم وجود النجم الكبير عمر السوما لكنه لم يحصل على فرصة المشاركة نهائيا ورحل دون لعب .
وأضاف دريد فشول أن هناك بعض الأندية لم تكن تلتزم بوفاء العقود مع اللاعبين باستثناء من انضم لقطبى الكرة المصرية الأهلى و الزمالك وبالتالى يؤثر هذا الأمر على مستوى اللاعبين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة