انطلاق مؤتمر سلام فى ميانمار بعد 7 عقود من النزاع المسلح

الأربعاء، 11 يوليو 2018 04:16 م
انطلاق مؤتمر سلام فى ميانمار بعد 7 عقود من النزاع المسلح رئيسة وزراء ميانمار
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

افتتحت رئيسة وزراء ميانمار أونج سان سو تشى وقائد الجيش مين أونج هلاينج، اليوم الأربعاء، مؤتمرا مع ممثلى جماعات الأقليات العرقية، فى محاولة لإحراز تقدم فى تحقيق سلام مستدام بعد سبعة عقود من العلاقات المتوترة والنزاع المسلح.

ونقلت شبكة (إيه بى سي) الإخبارية الأمريكية عن سو تشى قولها - فى كلمتها خلال المؤتمر - "إننى قلقة من أن يؤثر أى تأخير فى عملية السلام على فرصة الشعب فى الحصول على السلام، وهذا هو السبب الذى نحاول من أجله اليوم حل المشكلات سياسيا من خلال مؤتمر السلام هذا".

ومن جانبه، دعا قائد الجيش جميع الأطراف الفاعلة بعملية السلام إلى التوصل إلى اتفاق بشكل سلس، مشيرا إلى أن أى تأخير فى عملية السلام يؤدى إلى تأخر التنمية فى البلاد.. مضيفا "ينبغى اتخاذ خطوات جريئة دون تأخير فى تنفيذ عملية السلام".

كما دعا الجماعات العرقية إلى إعطاء الأولوية للسلام على حساب المطالب السياسية، متابعا "ستختفى أصوات البنادق عندما تتمسك جميع الجماعات الراغبة فى سلام حقيقى بالاتفاق".

ومنذ عام 2015، دعمت الحكومة اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعات الأقليات العرقية التى قامت بالتوقيع عليه، لكن بعض الجماعات الكبرى، لاسيما فى شمال البلاد، تتهم الحكومة بالاستفزاز والعدوان.

يذكر أن رئيسة وزراء ميانمار دعت، فى وقت سابق، جميع الجماعات العرقية المسلحة إلى التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، ووعد حزبها الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية بأن يكون السلام أولوية، وذلك عند وصول الحزب إلى سدة السلطة قبل عامين.. وتعرض الحزب لهجوم وانتقادات كبيرة بعد الحملة العسكرية ضد مسلمى الروهينجيا، فضلا عن فشله فى وقف الأعمال الوحشية ضد الأقليات العرقية الأخرى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة