طوّر فريق من العلماء الأمريكيون من جامعة ييل اختبارًا للدم يمكن أن يقيس العمر المتبقى للشخص، عن طريق تحديد عمر الخلايا.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تعتبر هذه الدراسة واحدة من البرامج البحثية التى لا تعد ولا تحصى فى جميع أنحاء العالم وتتسابق حاليا لتطوير أفضل آلة حاسبة عمرية، والتى ستكون قادرة على تحديد عمر خلاياك، بدلا من "العمر الزمنى" الخاص بك.
ويصر الباحثون فى جامعة "ييل" على أن قياساتهم تقدم النتائج الأكثر دقة وعملية وسهلة التفسير، حيث إنها تستخدم العوامل التى يتم قياسها بشكل مادى.
وقالت الدكتورة "مورجان ليفين"، وهى خبيرة فى علم الأمراض فى جامعة ييل، لصحيفة "ديلى ميل أونلاين" إن هدفها التالى هو تحديد العوامل التى تدفع للشيخوخة الخلوية، حتى يتمكن الأطباء من مساعدة مرضاهم على إطالة عمرهم عن طريق تعديل حمية النظام الغذائى أو ممارسة الرياضة.
وتابعت "ليفين"، إنه فى عمر الشباب أو فى منتصف العمر يظن الجميع أنهم يتمتعون بصحة جيدة لكن هذا ليس هو الحال دائما.
وأضافت "ليفين" إن الخطوة التالية هى الأكثر إثارة للاهتمام، حيث يتم تطوير طرق ملموسة لإظهار كيف أن نمط حياة الشخص يمكن أن يسرع عصره البيولوجى أسرع مما ينبغى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة