أكد الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، على أن مصر تسير على الطريق الصحيح رغم كل التحديات وحالة الحصار التى تواجهها سياسيًا وإعلاميًا على الصعيد الدولى، مضيفًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحدث بالحقائق ويشرح الأمور بوضوح، وهو ما يجعل الناس تدرك أن ما تعانيه من صعاب اقتصادية هو ثمن الإصلاح.
جاء ذلك فى المحاضرة التى ألقاها الفقى فى المركز الثقافى المصرى بلندن باللغة الإنجليزية، جاءت المحاضرة بحضور المستشارة الثقافية الدكتورة ريم بهجت وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية وأصدقاء مكتبة الإسكندرية من الشخصيات العامة البريطانية.
وأضاف مدير مكتبة الإسكندرية، أن مصر شهدت فى ظل الفترة الرئاسية الأولى للرئيس عبد الفتاح السيسى طفرة كبيرة غير مسبوقة فى مشروعات البنية التحتية من طرق وكبارى ومنشآت سكنية وتطوير للعشوائيات وبناء مدن جديدة فى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، وسوف تشهد الفترة الرئاسية الثانية تركيزًا على التنمية البشرية من خلال دعم الثقافة والتعليم والصحة لكل المصريين، مشددًا على أن مصر لا تزال تنتظر دعمًا ومساندة ومشاركة أفضل من جانب رجال الأعمال فى مسيرتها نحو تحقيق التقدم الاقتصادى.
وأشار الدكتور مصطفى الفقى، إلى أهمية الدور الذى تقوم به مكتبة الإسكندرية محليًا وإقليميًا وعالميًا بوصفها مؤسسة ثقافية كبرى تحوى مكتبات متخصصة ومتاحف ومركزًا للفنون وآخر للعلوم ومراكز دراسات بحثية متخصصة.
ولفت مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أنه استطاع خلال العام الأول من إدارته للمكتبة التغلب على المشكلات المالية التى كانت تواجهها المكتبة وتعوق مسيرتها، كما قامت المكتبة باستقبال عدد من المكتبات الخاصة لكبار المثقفين والمبدعين المصريين مثل الدكتور بطرس غالى والأستاذ محمد حسنين هيكل والدكتور أحمد زويل، فضلًا عن تأسيس مراكز بحثية لكبار المبدعين المصريين من ذوى الشأن العالمى مثل الدكتور مجدى يعقوب والدكتور زاهى حواس والدكتور إسماعيل سراج الدين والدكتور إبراهيم شحاتة.
وأكد الفقى، على أن مكتبة الإسكندرية تبذل جهودًا كبيرة فى مواجهة التطرف من خلال تنظيمها مؤتمرات دولية للمثقفين تبحث من خلالها سبل مواجهة التطرف ونبذ العنف على كافة الأصعدة، إضافة إلى دورات تدريبية وتثقيفية للشباب، واستقبال طلاب وطالبات المدارس كزيارة طلاب المدارس العامة والأزهرية للمكتبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة