لم ينتظر وظيفة حكومية بعد التخرج ، وقرر أن يشق ظلام البطالة ببصيص من الأمل والنور ويجعل من نفسه نموذجا يحتذى به.
ويقول إبراهيم فرج، 30 عاما ، معاناته منذ حرمانه من التعليم لأسباب مادية وحاول الحصول على وظيفة في القطاع الخاص لكنه فشل في ذلك، فلم يستسلم لليأس والإحباط وقرر أن يكون صاحب مشروع يعمل به ويشرف عليه ويصنع منه مستقبلا جديدا.
قفزت إلى ذهنه فكرة جديدة وهي تحويل سيارة متهالكة الى كافيه متحرك في سيارة باحدى المناطق بالجيزة يجوب بها مناطق مختلفة وينتقل من هنا الى هناك ليكسب عيشه بالحلال.
الكافيه المتحرك قام بتصميمه بشكل جمالي يلفت نظر المارين عليه.
ووجه "إبراهيم فرج " نصيحة للشباب قائلًا: "إن لم تجدوا وظيفة لا تحبطوا وعليكم السعي والاجتهاد فكريا، حاول أن تصنع لنفسك عمل شريف بديلا للوظيفة ، لا تيأسوا بإمكانكم أن تخلقوا لأنفسكم عملا شريفا يرد عليكم برزق كبير".
ويستيقظ ذات يوم على مكالمة من أحد أصدقائه ليعرض عليه تحويل سيارته الملاكى المتهالكة واستغلالها بمشروع خاص، وبالفعل لم يتردد، ليقوم بتجهيزها ووضع المطبوعات اللاصقة عليها لتغيير ملامحها وتحويلها لعربة مشروبات سريعة بتكلفة بسيطة.
وبالنسبة لتقبل قاطنى المنطقة للفكرة، قال: "بدأ ضعيفا وسرعان ما نال إعجابهم نظرا للأسعار المناسبة وجودة مذاق المشروبات الساخنة من القهوة بأنواعها، والنسكافيه، وغيرها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة