يو إس إيه توداى: احتدام التنافس بين أمريكا والصين وروسيا فى تطوير الغواصات النووية

الأحد، 01 يوليو 2018 01:09 م
يو إس إيه توداى: احتدام التنافس بين أمريكا والصين وروسيا فى تطوير الغواصات النووية غواصات - صورة أرشيفية
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "يو إس إيه توداى" الأمريكية، إن أكبر ثلاثة قوى بحرية فى العالم تطور الجيل القادم من أساطيل الغواصات النووية، ليسرعوا بذلك سباق التسلح تحت الماء بين الولايات المتحدة والصين وروسيا.

 

وأوضح المحللون إنه على الأقل حتى الآن، تظل أمريكا هى القوى البحرية الأكثر هيمنة حتى فى الوقت الذى يعمل خصومها الرئيسيون على التغلب على المزايا الأمريكية. ويبدو أن كل دولة لديها أهداف استراتيجة مختلفة، مع تصميم الولايات المتحدة على الحصول على كفاءات أكبر فى حين يركز الصينيون والروس بشكل أساسى على التقدم التكنولوجى، وتحقيق المزيد من التسلل.

 

وتتابع الصحيفة قائلة إنه مع تصاعد التوترات فى بحر الصين الجنوبى، فأن الدول الثلاثة، التى لديها أكبر قوات بحرية فى العالم، تستعد بقوة لأى صراع محتمل سواء نووى أو تحت البحر، مع تطويرهم أو تكميلهم غواصات باليستية نووية SSBNs، والغواصات الهجومية SSNs. قد دخلت الدول الثلاث فى نزاعات إقليمية فى تلك المياه، وزادت الصين من تدريباتها العسكرية التى تعتمد على الغواصات كاستعراض للقوة.

 

وكانت الولايات المتحدة تقلل على الأرجح من عدد الغواصات الهجومية التى ستحتاجها فى الباسفيك، نظرا لتزايد احتمال الصراع فى المنطقة، وفقا لما يقوله أستاذ الاستراتيجية فى كلية الحرب البحرية جيمس هولمز.

 

وحوالى نصف السفن البحرية المخطط لها فى البحرية الأمريكية بين العام المالى 2019 و2023، والتى تقدر قيمتها بحوالى 106.4 مليار دولار، ستذهب على الغواصات الهجومية والباليستية النووية، وفقا لخطة بناء البحرية على المدى الطويل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة