مع انتهاء مباريات الدور الأول لبطولة كأس العالم لكرة القدم بروسيا، وبدء مباريات دور الـ 16، يصبح من السهل معرفة الخاسر والرابح بعد كل مباراة..لكن بعيدا عن اللعبة، هناك مكاسب وخسائر سياسية تحققت من وراء كرة القدم والبطولة حتى الآن، حسبما أكدت مجلة "تايم" الأمريكية.
أما عن أبرز الفائزين سياسيا فمنهم روسيا، فإلى جانب نجاح الدب الروسى فى التأهل لدور الـ 16 برغم أنه من أضعف المنتخبات المشاركة، فإن البلد المضيف للبطولة قدم تنظيما لائقا كما وعد عندما حصل على هذا الحق عام 2010، فلم يتم إثارة جدل كبير مرتبط بروسيا منذ بداية البطولة، وكذلك فإن المشجعين المحليين والأجانب، المتوقع أن يزيدوا عن المليون، يستمتعون على ما يبدو.
وكان الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فائزا أيضا، حيث استغل كأس العالم للظهور مع قادة العالم منهم ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، والأمين العام للأمم المتحدو انطونيو جوتيرس ورئيس كوريا الجنوبية مون جيه إن.
واعتبرت التايم أن الشيشان من الأطراف الفائزة حتى الآن، حيث حظيت باهتمام كبير باستضافتها للمنتخب المصرى، واستغلال رئيسها رمضان قديروف لشعبية نجم ليفربول والفريق الفراعنة محمد صلاح.
أما عن الخاسرين، فكان أبرزهم إيران، حيث كان لقرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووى الإيرانى تأثيرا عاجلا على فريق إيران الوطنى، فقبل أسبوع من بدء البطولة، تم إبلاغ إيران أن نايك لن تقدم منتجاتها للاعبين نتيجة للعقوبات الأمريكية.
ومن الخاسرين أيضا ألمانيا، حامل اللقب فى النسخة الماضية، التى خرجت من الدور الأو،. وقد أشار كثيرون إلى مفارقة أن خروج ألمانيا يأتى فى الوقت الذى أدى فيها الخلاف على سياسة الهجرة بين المستشارة الألمانية أنيسلا ميركل والمعارضة فى الداخل إلى التشكيك فى قيادة ألمانيا لأوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة